انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
تعيش منطقة زعير، التي لا تبعد كثيرا عن العاصمة الإدارية للمملكة مدينة الرباط، (تعيش) على وقع صفيح ساخن بسبب تعويضات السلاليين والسلاليات.
ووفق مصدر محلي موثوق، فالاحتقان يزداد قوة بـ”حد الغوالم”، “الكدايرة”، و”الشليحات”، حيث يعاني السلاليون والسلاليات.
وأضاف ذات المصدر في تصريحاته للجريدة، أن أسباب الإحتقان والفوضى التي شهدها باب القيادة، تعود أساسا إلى عدم ادراج العديد من السلاليات والسلاليين إلى اللوائح الصادرة من طرف وزارة الداخلية.
كما أن هناك العديد من الشكايات، حول الأعطاب والأغلاط التي عرفتها أسماء المستفيدين، بالإضافة إلى ما وصفه مصدر الجريدة بـ”التلاعب في لوائح المستفيدين”، واستفادة “فخدات” لا تنتمي لنفس القبيلة السلالية.
هذا، وعند الإعلان عن أسماء المستفيدين، وذهابهم للوكالات المختصة لتسلم أموالهم-تعويضاتهم، يصدمون بعدم وجود اسماءهم في النظام المعلوماتي، و بالتالي يضطر صاحب الوكالة الى الاعتذار من الاشخاص.
وفي سياق متصل، يعيش السلاليون والسلاليات بالمناطق المذكورة، مدا وجزرا في غياب أي جهة رسمية للإستماع إلى شكاويهم وتظلماتهم، وحتى النواب السلاليون غائبون وملتزمون الصمت.
وأكد مصدر الجريدة، أنه تم التسجيل في اللوائح من جديد، بطريقة عشوائية على أساس تسليمهم لنواب السلاليات والسلاليين,
بالمقابل، تبرأ القائد وعون السلطة (المقدم)، من كل المسؤوليات تجاه مشاكل السلاليات.
للإشارة،فالمبلغ الذي استفاد منه الاشخاص، هو 6350 درهما، دون الادلاء في اي خانة تم تصريف هذا المبلغ، على حد تعبير مصدر الجريدة.