حزب معارض ينبه حكومة “أخنوش” ويُسائلها حول خصاص الأطر الطبية بمستشفى شفشاون
intelligentcia-أنتلجنسيا
وجه الفريق الحركي بمجلس النواب، التابع لحزب الحركة الشعبية، المحسوب على المعارضة البرلمانية،(وجه) سؤالا كتابيا للحكومة، حول خصاص الأطر الطبية، بمستشفى محمد الخامس الإقليمي بمدينة الشاون.
هذا، ووجهت النائبة “لطيفة أعبوث”، عن الفريق الحركي سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.
وهذا النص الكامل للسؤال كما توصلت الجريدة بنسخة منه:
يعاني المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمدينة شفشاون من خصاص على مستوى الأطر الطبية ولاسيما غياب أطباء الإنعاش والتخدير والأعصاب، وهو ما يضاعف من معاناة سكان هذا الإقليم الذي يضم أكثر من 500 ألف نسمة، حيث يضطرون في كل مرة إلى نقل مرضاهم وخصوصا الحالات الحرجة إلى مدن مجاورة كتطوان وطنجة من أجل تلقي العلاج.
وعلى الرغم من الإجراء الإداري الذي اتخذته المديرية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم شفشاون، بمنح صلاحية التدخل في الحالات المستعجلة لمرضى الإنعاش والتخدير بالمستشفى، دون إشراف ومراقبة الطبيب المختص لمواجهة هذا الخصاص، إلا أن نتائج هذه التدخلات تبقى غير مؤطرة مما يعرض حياة المرضى إلى الخطر، ويعرض الممرضين إلى المساءلة في حالة وقوع مشاكل ومضاعفات أثناء التدخلات الاستعجالية، في غياب الحماية القانونية لهؤلاء المتدخلين.
وإذ نتفهم الخصاص الذي تعرفه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على مستوى الموارد البشرية وطنيا، ونقدر المجهودات التي تقومون بها من أجل توفير الظروف الاستشفائية المناسبة للمواطنات والمواطنين، فإننا نطالبكم السيد الوزير بالتدخل العاجل من أجل تدارك الخصاص الذي يعانيه المستشفى الإقليمي بشفشاون بتوفير الأطر الطبية والتجهيزات اللازمة لهذه المؤسسة الاستشفائية، من أجل وضع حد لمعاناة ساكنة الإقليم، وكذا تخفيف الضغط عن المراكز الاستشفائية الأخرى التي تكون قبلة لكل الحالات المستعجلة الوافدة على المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون، متسائلين عن خطة وزارتكم لتأهيل المستشفيات التابعة لجهة طنجة تطوان الحسيمة، على وجه العموم وتزويدها بالأطر الطبية والتمريضية الضرورية؟