أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1:أبو جاسر
أضحت ظاهرة الكلاب الضالة بالمغرب، تؤرق بال المواطنين بجميع فئاتهم وطبقاتهم، وكذا النشطاء والمسؤولين على مستوى أغلب المدن والقرى بالمملكة.
وما زاد الطين بلة، هو تملص الجهات المعنية، سواء منتخبة أو من السلطة أو غير حكومية، من مهامها في ملف محاربة الكلاب الضالة، خصوصا والمغرب مقبل على تنظيم مجموعة من التظاهرات الدولية الكبرى…
في هذا الأطار وجه “ادريس السنتيسي” رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، التابع لحزب الحركة الشعبية المحسوب على المعارضة البرلمانية، (وجه) سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يتعلق بظاهرة الكلاب الضالة.
ووفق نص السؤال، الذي تحصلت الجريدة على نسخة منه، فقد ساءل رئيس الفريق المذكور وزير الداخلية، عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها للتعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة في مختلف المدن المغربية، سواء من خلال تعقيمها أو تلقيحها أو اتخاذ إجراءات أخرى أكثر فعالية، وكيف سيتم ذلك قبل تنظيم كأس العالم 2030 لضمان بيئة آمنة وصحية؟
وجاء في نص السؤال كذلك:”تشهد مختلف المدن المغربية انتشارا كبيرا للكلاب الضالة، التي تتجول ليلا ونهارا في الأحياء السكنية والأزقة، مما يشكل خطرا على سلامة المواطنين، خاصة الأطفال والمسنين. هذا الانتشار المتزايد للكلاب الضالة يثير قلق السكان، حيث أنها غالبا ما تكون غير معقمة وغير ملقحة، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض مثل السعار (داء الكلب) وغيره من الأمراض التي قد تنتقل إلى الإنسان”.
ولم يفوت السنتيسي الفرصة، لينبه لفتيت، إلى أنه وفي ظل الاستعدادات التي يقوم بها المغرب لتنظيم كأس العالم 2030، فإنه من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على هذه الظاهرة، لضمان صورة إيجابية للمدن المغربية أمام الزوار، وضمان سلامة المواطنين والمقيمين على حد سواء، حسب ما جاء في نص السؤال.