مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


الجيش المغربي وتطوير ترسانته العسكرية في 2024..القوة والتكنولوجيا في مواجهة التحديات

أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1:أبو فراس

يشهد الجيش المغربي، تطورًا نوعيًا في ترسانته العسكرية خلال السنوات الأخيرة، متجهًا نحو تعزيز قدراته الدفاعية وتبني تقنيات متقدمة لمواجهة التحديات الإقليمية والأمنية.

وتشمل هذه التحديثات، اقتناء طائرات مقاتلة متطورة، منظومات دفاع جوي، واهتمام خاص بالطائرات المسيرة، بما يعكس طموح المغرب لتعزيز نفوذه الدفاعي على المستويين الإقليمي والدولي.

الأسلحة الرئيسية والتحديثات
المقاتلات الجوية:

يواصل المغرب تعزيز سلاحه الجوي بمقاتلات إف-16، مع خضوعها لتحديثات تهدف إلى تحسين قدراتها التكنولوجية. إلى جانب ذلك، يسعى المغرب للحصول على طائرات مروحية متقدمة، من طراز أباتشي لدعم عملياته البرية والجوية.
الطائرات المسيرة (الدرونات):

أضحت الطائرات المسيرة، من الأسلحة الرئيسية في ترسانة الجيش المغربي، حيث ساهمت بفعالية في رصد تحركات جبهة البوليساريو بالصحراء المغربية.

كما استثمرت المملكة في تطوير هذا المجال، سواء عبر التصنيع المحلي أو التزود بتقنيات حديثة من إسرائيل، مثل أنظمة “بلو سبير” و”ST Engineering” السنغافورية.
أنظمة الدفاع الجوي والفضائي:

دخل المغرب في مفاوضات، لاقتناء نظام دفاع صاروخي ساحلي لحماية مناطقه الساحلية.

كما يُخطط لاستبدال القمر الصناعي “محمد السادس”، بساتل جديد للرصد، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بقدرات المراقبة الفضائية.
المركبات المدرعة والأسلحة البرية:

ضمن التعاون العسكري مع الولايات المتحدة، حصل المغرب على منحة تشمل 500 مركبة عسكرية، في إطار برنامج لتعزيز جاهزية قواته البرية.
السياق الإقليمي والدوافع الاستراتيجية
يرتبط هذا التصعيد العسكري بسياق جيوسياسي مضطرب، خاصة مع التوترات المستمرة مع الجزائر بسبب قضية الصحراء المغربية

. كما أن المناوشات مع البوليساريو، دفعت الرباط إلى تبني سياسة دفاعية استباقية، مما يعزز الحاجة إلى أسلحة متقدمة قادرة على التصدي للتهديدات المحتملة.

إلى جانب ذلك، يساهم التعاون العسكري مع دول مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، في تسريع وتيرة التحديث، مما يعزز موقف المغرب الدفاعي على الساحة الإقليمية.

هذا، ويعكس تطور الترسانة العسكرية المغربية، رغبة واضحة في بناء قوة متماسكة وحديثة، لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.

ومن المتوقع، أن يستمر المغرب في هذا النهج، مع تعزيز التعاون الدولي وتوسيع قدراته التكنولوجية، لضمان تفوقه العسكري في المنطقة.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.