إصلاحات غير مسبوقة في التعاضدية… العثماني يصنع الفرق!

أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1

في إطار سياسة التواصل وتعزيز الفعالية داخل مؤسسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، ترأس مولاي إبراهيم العثماني، رئيس المجلس الإداري للتعاضدية، لقاء تواصلياً ناجحاً مع أطر ومستخدمي المؤسسة، مساء يوم الجمعة الماضي بقاعة سمية في العاصمة الرباط. حضر اللقاء أعضاء المكتب المسير، وسط أجواء من التفاؤل والإيجابية.

خلال هذا اللقاء، الذي يعد الثالث من نوعه منذ تولي العثماني إدارة المجلس، استعرض الرئيس مجموعة من الإصلاحات الطموحة التي شهدتها التعاضدية في عهد الأجهزة المسيرة الحالية. وقد أثنى المستخدمون على هذه المبادرات، معربين عن امتنانهم للجهود المبذولة لتحسين ظروفهم المهنية وتعزيز قدراتهم الوظيفية.

إصلاحات العثماني… خطوة نحو تطوير الكفاءات وتحقيق الكفاءة

أبرز العثماني أهمية الإجراءات التي اتخذتها الإدارة لتطوير كفاءات الموظفين وتمكينهم من أداء مهامهم بأعلى مستويات الاحترافية. وفي هذا السياق، تم تنفيذ مجموعة من التدابير التي تهدف إلى تحسين الأداء العام للمؤسسة، بما يعزز مكانتها كمؤسسة خدماتية عصرية تقدم خدمات متميزة لموظفي الإدارات العمومية.

وأعرب المستخدمون عن ارتياحهم لهذه الإصلاحات الجذرية التي ساهمت في تحسين أوضاعهم ورفع كفاءاتهم، مؤكدين على التزامهم التام بدعم جهود الأجهزة المسيرة، التي لم تدخر جهداً في سبيل خلق بيئة عمل ملائمة ومحفزة.

تأتي هذه اللقاءات التواصلية ضمن إطار المخطط الاستراتيجي الخماسي (2021-2025) الذي يرمي إلى تأهيل التعاضدية العامة وتطويرها، بحيث تصبح مؤسسة نموذجية تقدم أفضل الخدمات لموظفي الإدارات العمومية.

وقد شدد المستخدمون على أهمية الاستثمار في هذه الإصلاحات والبناء عليها من أجل تحقيق المزيد من النجاح والتقدم.

وختاماً، عبّر المستخدمون عن شكرهم وامتنانهم لمولاي إبراهيم العثماني على تفانيه وجهوده الجبارة لتطوير المؤسسة، معربين عن تطلعهم إلى تحقيق المزيد من النجاحات تحت قيادته الرشيدة.