مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


مخرجات مؤتمر “زغريب” الدولي حول التنمية المستدامة الذي دافع فيه المغرب عن ترشحه لتنظيم كأس العالم

مغربنا1_ Maghribona1

شكل “المؤتمر الوزاري الثالث حول التنمية الحضرية المستدامة”، المنعقد بمدينة “زغريب” الكرواتية في الفترة الممتدة ما بين الـ03 والـ05 من شهر ماي الجاري، فرصة ذهبية للمغرب من أجل الدفاع عن مجموعة من القضايا الحيوية بالنسبة للمملكة.

هذا، وشارك “عبد العزيز الدرويش” رئيس “الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم”، بصفته ممثلا لـ”الجمعية الإقليمية والمحلية الأورو متوسطية”، المعروفة بـ(ARLEM) في أشغال المؤتمر الوزاري المذكور.

وفي كلمته بالمناسبة، دعا “الدرويش” كل الأعضاء المشاركين في المؤتمر، إلى ضرورة دعم الترشح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم لكرة القدم سنة 2030.

وأكد العضو المغربي، على أن الترشح المشترك لكأس العالم، سيعطي زخماً إقليمياً للاتحاد من أجل المتوسط، والذي يعد رقماً من أرقام التلاحم الإقليمي، وسيزيد في القائم على أخلاق التعاون والتضامن بين القارتين الأوربية والإفريقية، على حد تعبيره.

كما ذكر المتحدث، بمضمون التقرير الذي كان قدمه بصفته مقرراً  للجنة التنمية الترابية المستدامة التابعة لهذه الأخيرة يوم 25 أبريل 2023 بمدينة الرباط، والذي تناول  خلاله  موضوع  الصحة الحضرية والتنقل الحضري المستدام كاختصاصين أساسيين للسلطات المحلية والإقليمية في ارتباطهما  بجودة الهواء والتلوث، و مخرجات لقاء هاته اللجنة والتي طالبت بدمج سياسات التنقل المستدام في سياسات الصحة الحضرية العامة وتخصيص الموارد المالية اللازمة للجماعات المحلية لاعتماد النقل المستدام والصديق للصحة.

من جهة أخرى، وعلى هامش المؤتمر\الاجتماع الدولي، عقد المشارك المغربي لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه رؤساء الجمعيات الترابية الدولية وبعض الجماعات الترابية، قام خلالها بالتعريف بالجمعية وهياكلها، وذكر بتطور الديموقراطية المحلية بالمملكة، والتي عرفت قفزة نوعية من حيث نقل الاختصاصات للجماعات الترابية والانتقال من الوصاية والرقابة إلى الرقابة القضائية، وفق مبدأ الحكامة الجيدة الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة وفق دستور المملكة المغربية لسنة 2011.

كما تدارس معهم سبل التعاون، خاصة في مجالات الحكامة الترابية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وتبادل التجارب والخبرات في الميادين ذات الاهتمام المشترك، ووفق الاختصاصات المنوطة بمجالس العمالات والأقاليم.

للإشارة، فقد تطرق المؤتمر إلى المجهودات التي تم إحرازها في مجال تحقيق أهداف التعاون الأورو – متوسطي، تبعا لمخرجات الإجتماعين الوزاريين السابقين المنعقدين عامي 2011 و2017، كما تناول التحديات الحضرية والإسكانية الأكثر إلحاحاً بالمنطقة الواردة في البند الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة (المدن والمجتمعات المستدامة)، إضافة لكونه شكل فرصة لأعضاء الإتحاد من أجل المتوسط وشركائهم لإعطاء دفعة لتنفيذ الأجندة الحضرية من خلال الحوار والتعاون الإقليميين.

 



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.