مغربنا1_Maghribona1
كشف المعهد عن خمس دوافع لتقارب سعودي _ إيراني، وإماراتي ـ تركي، وتركي_ مصري:
1_ الشكوك لدى بعض الدول عن قدرة #أمريكا لملء فراغ المنطقة، والتي يتعاظم فيها تنافسها مع #الصين. خصوصاً مع تعزيز دور القطبية المتعددة.ويأتي تركيز أمريكا على منافستها وصراعها مع #روسيا والصين ليدفع الدول الإقليمية إلى التنسيق فيما بينها، لتقليل الضغوط الأمريكية عليها، أو تفادي الانكشاف الأمريكي الذي قد يلحقها.
2_حاجة الدول جميعها إلى خلق فرص استثمار، في حين عرقل التنافس السابق تنميتها الاقتصادية. لاسيما مع تفشي ظاهرة كورونا، والتداعيات السلبية للحرب الروسية ـ الأوكرانية. هذا التعاون الاستثماري انعكس بشكل إيجابي على #تركيا و #مصر صاحبتي أكبر اقتصاديين في المنطقة، حين زاد ميزان التبادل التجاري بينهما بنسبة 22% في العام الماضي.
3- الاحتياجات الأمنية لكل دول على حدة، إن كانت #السعودية والحرب في #اليمن، وحاجتها للتعاون مع #إيران لتخفيف العبء المالي عليها، والتفرغ لرؤية 2030 لمحمد بن سلمان، أو حاجة مصر لسحب الدعم التركي عن معارضتها الأساسية وهي الإخوان المسلمين.
لكن ومع كل هذا، وبرأي المعهد فإن التوترات سترتفع وتنخفض ما دامت ديناميات الصراع موجودة، ولا يمكن لهذه التوترات أن تختفي.