مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


الشباب الحزبي يناشد الأساتذة بالتحلي بالحكمة والرزانة والالتزام بحقوق التلاميذ دون تضييع

مغربنا 1-Maghribona 1

في بيان صادر عن الشبيبات الحزبية لأحزاب الأغلبية الحكومية وبالتعاون مع منظمة شبيبة حزب “الاتحاد الدستوري”، تم التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراأت فورية لتحسين الوضع التعليمي والاجتماعي في المملكة.

في إطار البيان، تم الدعوة إلى عودة أساتذة التعليم إلى القاعات الدراسية، مع التأكيد على أهمية فتح الحوار لحل المشاكل المستمرة في القطاع التعليمي.

كما تم التأكيد على ضرورة توفير بيئة ملائمة للحوار وعدم التساهل في إهمال حقوق التلاميذ.

وفيما يتعلق بالتعليم، دعا البيان الحكومة إلى الالتزام بتحسين منظومة التربية والتكوين، مع توفير تحفيزات معقولة للمعلمين والمعلمات.

وشدد البيان على ضرورة تحسين الظروف الاجتماعية لموظفي التعليم، مع التأكيد على التزام الحكومة بتعزيز التوازن الاجتماعي.

وأشادت المصادر ذاتها بالتجاوب السريع والفعال لرئاسة الحكومة مع نضالات أساتذة التربية والتكوين، وبالحوار الجاد الذي جرى مع النقابات التعليمية، وكذا بتحديد تاريخ واضح لتقديم النسخة المعدلة من النظام الأساسي الخاص بموظفي التربية الوطنية المحدد في 15 يناير المقبل كأقصى تقدير.

وأشادت أيضا بالتجاوب الإيجابي للمركزيات النقابية مع دعوة رئاسة الحكومة للحوار، باعتباره المجال الوحيد والأوحد لتحقيق المتطلبات والاستجابة للانتظارات المتعددة، وفق الإمكانات المتاحة.

وهو الحوار الذي استمر في جلسة ثانية بين المركزيات النقابية واللجنة الثلاثية التي عهد إليها بتتبع الملف.

ونوهت كذلك بالتجاوب الكبير والتفعيل السريع لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، وما يشكل ذلك من طفرة نوعية في سبيل تنزيل أسس الدولة الاجتماعية، وتقريب الفوارق الاجتماعية بين مختلف الفئات.

وأشارت الشبيبات الحزبية لأحزاب الأغلبية الحكومية ومنظمة الشبيبة الدستورية إلى أنها تتابع باهتمام بالغ الجهود الحكومية المبذولة لتنزيل الورش الملكي للدعم الاجتماعي، والخطوات الجريئة التي تتبعها الحكومة لإنهاء الأزمة التي يعرفها قطاع التعليم.

ونوهت بالتجاوب السريع للحكومة لتفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، وتحليها بالجرأة والشجاعة لفتح ملف النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية الذي كان في طي النسيان لأزيد من عقدين من الزمن، مبرزة أنها “تتابع باهتمام بالغ ردود فعل نساء ورجال التعليم الذين عبروا عن انتظارات ومطالب وطموحات واكبت النقاش حول النظام الأساسي، لاسيما وأن هناك تراكمات سلبية عمرت لسنوات طويلة”.

في ختام البيان، تعبر الشبيبات الحزبية عن تفاؤلها إزاء الإصلاحات التي قامت بها الحكومة في قطاع التعليم، مشيدة بجهودها في تحسين جودة المدرسة العمومية وتعزيز منظومة التربية والتكوين.

 



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.