مغربنا1-Maghribona1:لبنى مطرفي
وتنص مذكرة التفاهم، التي وقعها بالأحرف الأولى كل من المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، فؤاد عارف، والرئيس المدير العام لوكالة الأنباء الإسبانية، ميغيل أنخيل أوليفر، على إرساء تعاون في مجال التكوين والتدريب لفائدة مستخدمي الوكالتين، فضلا عن الدعم التقني للتغطيات الإعلامية.
وبموجب هذه الاتفاقية، يتعهد الجانبان، أيضا، بإقامة تعاون مشترك في ما يتعلق بتقاسم المحتوى وتنفيذ مشاريع خاصة.
وبهذه المناسبة، وصف السيد أوليفر، الذي تعد زيارته للمغرب الأولى لبلد أجنبي منذ توليه رئاسة وكالة الأنباء الإسبانية، التعاون بين المؤسستين الإعلاميتين بـ “المهم للغاية”، خاصة في ضوء التحولات الكبرى التي يشهدها مجال الصحافة.
كما استحضر رئيس وكالة الأنباء الإسبانية، الذي كان مرفوقا بسفير إسبانيا بالمغرب، ريكاردو دييز هوشلايتنر رودريغيز، ووفد هام من صحفيي ومسؤولي وكالة “إيفي”، التهديدات التي تواجه وسائل الإعلام، بما في ذلك التضليل الإعلامي، مؤكدا إمكانية التغلب عليها من خلال التعاون بين المؤسسات الإعلامية.
وأضاف أن “مجال الصحافة يتغير، وهذه الاتفاقية تضعنا على الطريق الصحيح لتمكين شعبينا من فهم أفضل للأحداث الجارية بفضل أخبار واضحة وشفافة”، مشددا على أهمية تظافر الجهود بين المؤسستين لمواجهة مختلف التحديات.
من جهته، سلط السيد عارف الضوء على الفرص الجديدة المتاحة لوكالتي الأنباء بفضل مذكرة التفاهم هذه، لتوسيع نطاق شراكتهما طويلة الأمد في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ورفع تحديات صناعة الإعلام عبر العالم.
وأضاف أن التوقيع على هذه الاتفاقية يأتي في الوقت المناسب، بالتزامن مع تدشين وكالة المغرب العربي للأنباء لعهد جديد يتميز برؤية استراتيجية مبتكرة تهدف إلى الارتقاء بالوكالة إلى مرجع إقليمي وقاري في مجال الأخبار.
كما شدد السيد عارف على الدور الحاسم الذي تضطلع به وكالتا (ومع) و(إيفي) في توطيد روابط الصداقة والتعاون بين المغرب وإسبانيا.
وسجل أن “وكالتي (ومع) و(إيفي) تتقاسمان تاريخا حافلا من التعاون والتبادل. وباعتبارنا وكالتي أنباء رائدتين، فإننا نتحمل مسؤولية تزويد قرائنا بأخبار موثوقة ومحايدة ومتوازنة، من شأنها أن تسهم في النهوض بالتقارب بين الثقافات والتعاون الدولي”.
من جانبه، أكد السيد دييز هوشلايتنر رودريغيز أن وكالة المغرب العربي للأنباء مؤسسة إعلامية كبيرة، ما فتئت تولي اهتماما خاصا جدا لتغطية كل ما يرتبط بالعلاقات بين المغرب وإسبانيا.
وأبرز الدبلوماسي الإسباني “تفرد” العلاقات المغربية-الإسبانية، معتبرا أنها ثمرة الروابط “المتميزة” التي تجمع بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والعاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، فضلا عن الجهود المبذولة من قبل حكومتي البلدين.
كما شدد على أهمية العمل المشترك بالنسبة للوكالتين من أجل تعزيز معرفة أفضل بالثقافتين المغربية والإسبانية لدى قراء المؤسستين الإعلاميتين.
المصدر:وكالة المغرب العربي للأنباء: