مغربنا1-Maghribona1
أعاد يوسف النصيري، مهاجم المنتخب المغربي وفريق إشبيلية الإسباني، الحيوية والأمل إلى قلوب عشاق الكرة المغربية، ولكن هذا التألق في الدوري الإسباني جلب معه سلسلة من التساؤلات حول أسباب فشل المهاجمين الآخرين في الوصول إلى شباك الخصوم مع منتخب أسود الأطلس، خاصةً تحت إشراف وليد الركراكي.
بعد خروج المنتخب المغربي من كأس أمم أفريقيا بعد الخسارة 0-2 أمام جنوب أفريقيا، استعاد يوسف النصيري نغمة التهديف وقاد فريقه للفوز 2-1 على رايو فايكانو في الدوري الإسباني، حيث سجل هدفين ليُصبح الهداف التاريخي المغربي في الدوري الإسباني برصيد 60 هدفًا.
مع هذا التألق، عادت التساؤلات حول أسباب فشل المهاجمين الآخرين في المنتخب المغربي في التألق على الساحة القارية،وقد وجه بعض خبراء كرة القدم المغربية انتقاداتهم إلى وليد الركراكي، حيث يرى بعضهم أن الأسلوب التكتيكي الذي يعتمده الركراكي يلعب دورًا في فشل المهاجمين.
وفي كأس أمم أفريقيا، اكتفى يوسف النصيري بتسجيل هدف واحد فقط، وأضاع العديد من الفرص السانحة، ولم ينجح أي مهاجم آخر مع المنتخب، مما يجعل الركراكي مطالبًا بتحديد استراتيجية تكتيكية تتيح للمهاجمين التألق وتحقيق التوازن بين الأداء الناجح في الأندية والمنتخب.
ويتطلب هذا التحديد من الركراكي إعادة النظر في أسلوب اللعب والتغيير في تكتيكاته لتحفيز المهاجمين وتعزيز قدرتهم على التسجيل، خاصةً وأن الأهمية الكبيرة تكمن في تحقيق التوازن والنجاح في البطولات الدولية المقبلة.
وتصدر النصيري مهاجم أسود الأطلس قائمة أبرز الهدافين المغاربة في تاريخ الدوري الإسباني، والتي تضم الأسماء الآتية:
- يوسف النصيري 60 هدفًا مع إشبيلية وملقة وليغانيس.
- العربي بن مبارك 59 هدفًا مع أتلتيكو مدريد.
- يوسف العربي 44 هدفًا مع غرناطة.
- منير الحدادي 41 هدفًا مع برشلونة وفالنسيا وألافيس وإشبيلية وخيتافي ولاس بالماس.