مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


“مجدي”:الحزب الاشتراكي الموحد يخلف الموعد مرة أخرى ويتجه أكثر نحو اليمين والفقيد بنسعيد لم يكن رجل دولة ولم يتصالح مع المخزن

مغربنا1-Maghribona1

قال الناشط السياسي “حميد مجدي”، إن جنازة المجاهد “محمد بنسعيد أيت إيدر”، التي جرت أطوارها يوم أمس الأربعاء 7 فبراير 2024 بالدار البيضاء وأشرفت عليها بتنسيق مع العائلة ربما، قيادة “الحزب الاشتراكي الموحد”، لم تكن للأسف الشديد لتليق بمناضل من حجم وتاريخ هذا البطل الشهم..
وكتب المناضل اليساري، في تدوينة له على صدر صفحته “الفايسبوكية”:”محمد بنسعيد أيت إيدر لم يكن رجل دولة على الإطلاق، ولا هو تصالح مع الدوائر المخزنية للبلاد، وإنما هو مناضل يساري كبير عارض حتى آخر رمق من حياته نظام الحكم في المغرب..”.
وأضاف “مجدي”:”رفيقنا في النضال وفي الحزب الاشتراكي الموحد محمد بنسعيد أيت إيدر، ضحى طيلة حياته بالغالي والنفيس من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية للشعب الكادح والمظلوم.. وكافح منذ عودته من منفاه بفرنسا سنة 1981، لأجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بتزمامارت وأكدز وقلعة مكونة وغيرها من سجون البلاد السرية وغير السرية، واستمر في جهاده المستميث لأجل إطلاق سراح نشطاء حراك الريف ومعتقلي الصحافة والرأي، الذين لازالوا يقبعون في السجون ظلما وعدوانا لحد الآن..”
وختم (حميد مجدي):أظن أن الإشارات التي بعثت بها جنازة الفقيد محمد بنسعيد أيت إيدر، زادت من تأكيد ما عبرنا عنه بوضوح في “أرضية التغيير الديمقراطي”، من أن القيادة الجديدة/القديمة، تدفع بالحزب رأسا نحو اليمين.. وأعتقد أن الفقيد العظيم محمد بنسعيد أيت إيدر، الذي ووري الثرى بمقبرة الشهداء، لم يكن ليرضى بأن يكون ذلك على حساب جنازته وضدا على القيم والمبادئ الكبرى التي آمن بها ودافع عنها بكل نزاهة وشجاعة..


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.