مغربنا1-Maghribona1
و كان رئيس الاتحاد الجزائري، وليد صادي، قد أعلن توصله إلى اتفاق مع بلماضي بشأن فسخ العقد بعد خروج المنتخب الوطني من كأس أمم أفريقيا 2024، لكن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة إيجابية، وانقلبت الأمور بعد عودة بلماضي إلى الجزائر.
وفي موقف غير مسبوق، طلب بلماضي جميع مستحقاته المالية حتى نهاية العقد المنتهي في ديسمبر 2026،هذا الرد يأتي بعد عدم توصله إلى اتفاق مع الاتحاد الجزائري بشأن فسخ العقد.
وتضيف المصادر أن بلماضي يرغب في الحصول على جميع مستحقاته ورواتبه المقدرة بـ 35 شهرًا، وهو ما يعادل مبلغًا كبيرًا، مما يشير إلى جدية الموقف الذي اتخذه.
هذا التطور الجديد يضع الاتحاد الجزائري في موقف صعب، خاصة وأنه يسعى حاليًا إلى تعيين مدرب جديد لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، وبينما تستمر الأزمة، يبدو أن بلماضي قد اتخذ موقفًا حاسمًا يضع الطرف الآخر أمام خيارات صعبة، مما يجعل مستقبل العلاقة بين الطرفين غير واضح في الوقت الراهن.