إضراب جديد للممرضين يهدد بتعطيل الخدمات الصحية خلال رمضان

 مغربنا 1-Maghribona 1

أعلنت “النقابة المستقلة للممرضين” عن خوض إضراب وطني لمدة 72 ساعة، تبدأ من 26 إلى 28 مارس الجاري، وذلك احتجاجًا على “تجاهل” الحكومة لمطالبهم المتعلقة بتحسين ظروف العمل والأجور.

ويشمل الإضراب جميع المرافق الصحية في المغرب، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش والعناية المركزة.

وسيتزامن مع تنظيم أشكال احتجاجية جهوية وإقليمية، من وقفات ومسيرات واعتصامات.

وأكدت النقابة في بيان لها “استمرار التصعيد حتى تحقيق المطالب”، مُعبرة عن “استغرابها وامتعاضها” من توجه الحكومة “لتفويت” بعض المؤسسات الصحية للقطاع الخاص تحت ذريعة “التمويل المبتكر”.

وشدد البيان على “تشبث” الممرضين بجميع مكتسبات الوظيفة العمومية، بما فيها صفة موظف عمومي، والاستقرار الوظيفي، ومركزية الأجور.

كما حذر من “عواقب أي محاولة للتلاعب بمصير الأطر الصحية ومنه مصير عائلات تحت ذريعة الإصلاح المزعوم”.

وانتقد المكتب الوطني للنقابة “صمت الحكومة والوزارة” و”نهج سياسة الهروب إلى الأمام”، مُشيرًا إلى “تعليق محاضر الاتفاقات وتأجيل المطالب وترك مصائر الأطر الصحية مجهولة”.

وأكدت النقابة أنها “لن تسمح بأن يطال مطالب الممرضين وتقنيي الصحة المزيد من التجاهل أو النسيان أو التهريب”، مُشددة على “استمرارها في مسلسلها النضالي من أجل تنزيل الاتفاقات والحفاظ على المكتسبات والتصدي للمخططات الرامية إلى زعزعة الاستقرار المهني للممرضين وتقنيي الصحة”.

وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات التي خاضها الممرضون في المغرب خلال الأشهر الماضية، للمطالبة بتحسين ظروف العمل والأجور، وتوفير المزيد من الموارد البشرية والمالية للقطاع الصحي.