عملية عسكرية إسرائيلية مباغتة تستهدف قطاع غزة وتثير التوترات في المنطقة

انتلجنسيا مغربنا 1- Maghribona 1:أبو فراس

أطلقت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية مباغتة في وسط قطاع غزة، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي.

و أكد الجيش أن هذه العملية تأتي بتوجيهات استخباراتية دقيقة، وتستهدف مواقع تعتبر “إرهابية” في المنطقة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجوم شمل غارات جوية وعمليات برية، بالإضافة إلى هجمات من قبل قوات البحرية على المنطقة الساحلية.

هذا، وتعتبر هذه العملية استمرارًا للتوترات الدائرة في المنطقة، حيث كانت الأيام الأخيرة قد شهدت انسحاب القوات البرية الإسرائيلية من خان يونس في قطاع غزة، وذلك بعد معارك دامية استمرت لأربعة أشهر.

في هذا السياق، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم بدأ في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتمت البدء بسلسلة من الغارات الجوية.

من جانبه، أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ضرورة تكثيف العمليات العسكرية في مناطق رفح ودير البلح والنصيرات، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي مستمر في العمل.

وأشار إلى أنه كان من الصواب دخول رفح بالفعل، وأنه يجب زيادة الضغط العسكري في تلك المناطق.

أما فيما يتعلق بالهجوم المحتمل على مدينة رفح، أوضح أنه كان من الصواب دخول المدينة بالفعل، وأنه يجب زيادة الضغط العسكري.

وتأتي هذه العملية في إطار الاستعدادات المتواصلة لمواجهة التحديات في المنطقة، وذلك بعد أن أعلنت إسرائيل سحب القوات البرية من خان يونس.

وأثارت هذه الأحداث توترات داخل الكيان الإسرائيلي، حيث دار نقاش ساخن في اجتماع الكابينت حول تأخر العملية العسكرية المرتقبة في رفح. وكانت هذه الأحداث جزءًا من سلسلة التوترات التي تشهدها المنطقة، مما يستدعي متابعة تطورات الوضع عن كثب.