نيزك يُحول ليل الجزيرة الإيبيرية إلى نهار صبيحة اليوم وتقرير مفصل حول الشهب

أنتلجنسيا مغربنا 1- Maghribona 1:إدارة النشر

شهدت البرتغال وإسبانيا فجر يوم الأحد 19 ماي الجاري، نيزكاً ضخماً أضاء سماء البلدين، بحسب ما ذكرت صحيفة “بوبليكو” الإسبانية.

ووفقا للصحيفة، فقد عبر النيزك سماء البرتغال حوالي الساعة 23:46 بالتوقيت المحلي، ولم يتم تأكيد ما إذا كان قد وصل إلى سطح الأرض، إلا أن الدفاع المدني البرتغالي أشار إلى احتمال سقوطه بالقرب من قرية بيريرا شمال البرتغال.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عدة مقاطع فيديو للنيزك، مظهرة وميضه باللونين الأزرق والأخضر.

للإشارة، فالنيازك أو الشهب هي كتل صخرية أو معادن تسافر في الفضاء الخارجي وتدخل الغلاف الجوي للأرض. وتعتبر النيازك مصدرًا مهمًا للدراسة العلمية والفهم لتكوين النظام الشمسي وتأثيرها على الأرض.

تكوين النيازك:
تتكون النيازك من مواد متنوعة بما في ذلك الصخور والمعادن. يمكن أن تكون النيازك أصغر من حبة رمل أو أكبر من الجبال. يتكون النيازك بشكل رئيسي من الحديد والنيكل والصخور الفلزية مثل البلاتين والذهب.

أنواع النيازك:
الحديدية (الحديدية النيكلية): تحتوي على نسبة عالية من الحديد والنيكل، وهي الأكثر شيوعًا.
الحجرية: تتكون بشكل رئيسي من الصخور وتتضمن مجموعة متنوعة من المعادن.
المعدنية: تتكون من معادن معينة مثل الذهب والبلاتين.
تأثير النيازك على الأرض:
التصادمات الكونية: قد تتسبب النيازك في التصادم مع الأرض، مما يؤدي إلى تكوين حفر كبيرة وحدوث انفجارات.
تكوين الحفر النيزكية: يمكن أن تخلف النيازك حفرًا نيزكية تعرف باسم الكراتر، مثل حفرة برادبوري في أستراليا.
تأثير النيازك على البيئة: قد تتسبب التصادمات النيزكية في إثارة الغبار وتسبب الحرائق في الغابات والتلوث البيئي.
الأبحاث العلمية والاستكشاف:
جمع العينات: يقوم العلماء بجمع العينات من النيازك لدراسة تكوينها وتحليلها لفهم تكوين النظام الشمسي.
رصد النيازك: تستخدم العديد من الوكالات الفضائية مثل ناسا أجهزة الرصد لرصد وتتبع النيازك القريبة من الأرض.
ختاما تعتبر النيازك مصدرًا هامًا للدراسة العلمية والفهم لعمليات تكوين النظام الشمسي وتأثيرها على الأرض. وتظل الأبحاث والاستكشافات في هذا المجال مستمرة لتوسيع معرفتنا وفهمنا لهذه الظاهرة الفلكية الرائعة.