ساكنة بطنجة تطالب برفع الضرر الناتج عن ورش “لميكانيك إصلاح شاحنات النقل الدولي”

مغربنا1-maghribona1

وجّهت ساكنة تجزئة رياض أهلا 1،2،3 بحي أهلا بطنجة، شكاية إلى كل من رئيس مجلس جماعة طنجة، ورئيس الدائرة الحضرية للمجمع الحسني مرس الخير وقائد الملحقة الإدارية 24، من أجل التدخل لرفع الضرر الناجم عن ورش لميكانيك الشاحنات.

وحسب الشكاية التي توصلت الجريدة بنسخة منها، فإن ساكنة التجزئة المذكورة تطالب بـ”رفع الضرر الناتج عن الاستغلال المهني لورش العمل الذي يزاول فيه المشتكى به مهنة “ميكانيك شاحنات الوزن الثقيل” بحيث يترتب عن هذا الاستغلال احتلال كامل للتجزئة من طرف الشاحنات واستخدام أجهزة وآلات مختلفة لإصلاحها، والتي تؤدي إلى تلويث الشوارع والازقة داخل التجزئة والى إحداث ضجيج وسط الحي وخلق إزعاج لراحة السكان وبالتالي المساس بالسكينة العامة جراء هذه الضوضاء حسب تعبير المشتكين.

كما يشتكي المتضررون من “استخدام مكثف لعدة أنواع من الزيوت السامة، التي يتم تغييرها يوميا للشاحنات وسط الازقة وفوق الأرصفة بالاضافة إلى عدة مواد اخرى ينتج عنها انبعاث رائحة تخنق الأنفاس، تتصاعد عبر الأبواب والنوافذ، بالإضافة إلى ما يترتب عنها على المدى القريب والمتوسط، من أضرار وأمراض وخيمة على صحة الساكنة كارتفاع الضغط الدموي والضيق والحساسية خاصة بالنسبة للأطفال.

وقال المشتكون من ساكنة تجزئة رياض أهلا إن الآلات وأنواع الشاحنات التي يستقبلها هذا النشاط المهني لا يستوجب من الناحية القانونية والمنطقية مزاولته داخل حي سكني، وإنما من الواجب ممارسة مثل هذه الأنشطة خارج الأحياء السكنية وداخل مجمع صناعي يأوي مثل هذه الأنشطة.

وأضاف المتضررون أن الزيوت المستعملة تتسبب في تدمير البيئة والأشجار ولها أيضا آثار وأضرار وخيمة على السلامة الصحية للساكنة، وهو ما تعانيه الساكنة جراء تسرب وانبعاث هذه الادخنة إلى المنازل عبر النوافذ وهو ما يبعث عدم الطمأنينة لدى عامة السكان داخل الحي.

وطالب سكان الحي من خلال شكايتهم، بالتدخل العاجل للسلطات لإيقاف نشاط هذا المحل الخطير والمضر بالصحة العامة، وكل ما يقلق راحة السكينة العامة من ضجيج ورفع الضرر حفاظا على الحياة الإجتماعية.