رئيس الحكومة: المغرب يتقدم بثبات نحو تحقيق السيادة الدوائية الوطنية

أعلن رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، اليوم عن مجموعة من الإجراءات الرئيسية التي تهدف إلى تعزيز السيادة الدوائية وتحسين الخدمات الصحية في المملكة.

خلال جلسة في مجلس النواب، كشف السيد أخنوش عن التقدم الذي أحرزته الحكومة في تحقيق أهدافها الصحية والدوائية.

تحقيق الاكتفاء الذاتي في الإنتاج الدوائي:

أكد رئيس الحكومة أن المغرب يسعى جاهداً لتحقيق السيادة الدوائية، حيث تتجه الحكومة نحو تقليص حجم واردات الأدوية من الخارج. هذا التوجه يأتي في إطار رؤية ملكية تهدف إلى تعزيز الأمان الاستراتيجي للبلاد في قطاع الرعاية الصحية.

إنشاء الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية:

تم إحداث الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية بموجب القانون رقم 10.22، بهدف تعزيز الإدارة والتنظيم في قطاع الدواء. وقد منحت الوكالة الاختصاصات اللازمة لمواكبة التقنيات الحديثة وضمان توفير الأدوية واللقاحات بجودة عالية.

تعزيز البنية التحتية الصحية:

وتعهدت الحكومة بدعم مشاريع البنية التحتية في القطاع الصحي، مع التركيز على تحسين العرض الصحي. وقد أعلن عن إنشاء أول مصنع ذكي للأدوية في القارة الأفريقية، والذي يعتبر إضافة استراتيجية لتعزيز قدرة المملكة على إنتاج الأدوية محلياً.

برامج وقائية ورعاية الأمهات والأطفال:

أشار السيد أخنوش إلى تنفيذ برامج وقائية تستهدف مكافحة الأمراض، مع التركيز على رعاية الأمهات والأطفال. تم تحقيق تقدم كبير هذا العام، بما في ذلك توفير لقاحات مجانية لحماية الفئات الأكثر هشاشة.

مكافحة الأمراض المزمنة والمعدية:

جدد رئيس الحكومة التأكيد على التزام الحكومة في مكافحة الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان. كما أشار إلى تحسين نسب النجاح العلاجي للأمراض المعدية، مع توفير رعاية فعالة لمصابي فيروس نقص المناعة البشرية.

بهذه الخطوات الرئيسية، يشير السيد أخنوش إلى التفاني الحكومي في تحسين الخدمات الصحية وتعزيز السيادة الدوائية، ويعزو هذا الجهد إلى التطلع نحو مستقبل صحي أكثر قوة واكتفاء.