مغربنا1-maghribona1
أكدت وزيرة إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري ، على التزام وزارتها بتعزيز السكن في العالم القروي والعمل على تطوير برامج واستراتيجيات تسهم في تقليص العجز السكني والحد من السكن غير اللائق.
تطرقت المنصوري إلى برنامج السكن الاجتماعي، الذي أطلقه الملك محمد السادس في عام 2010، بهدف إنشاء 500 ألف وحدة سكنية على الأقل. وأشارت إلى أن هذا البرنامج قد أسفر حتى الآن عن إنجاز 76,800 وحدة سكنية في العالم القروي.
وفي سياق ذي صلة، كشفت الوزيرة أن برنامج السكن الاجتماعي الخاص بالعالم القروي نجح في إنشاء 864 وحدة سكنية حتى يونيو 2023.
ورغم هذه الجهود، أكدت المنصوري أن الأهداف المسطرة لم تحقق طموحات الوزارة في التجاوب مع احتياجات سكان العالم القروي.
وأوضحت المنصوري أن الوزارة تعتمد الآن على برنامج جديد للدعم المباشر يستند إلى اثنين من الأسس الرئيسية، وهما تشجيع البناء الذاتي لتلبية الاحتياجات المحلية ومسايرة الخصوصيات الإقليمية.
وأكدت أن سكان العالم القروي لا يمكنهم الاكتفاء بالعيش في شقق صغيرة بمساحة 50 متر مربع، مشيرة إلى أهمية توفير خيارات سكنية تتلاءم مع احتياجاتهم وتطلعاتهم.
في ختام حديثها، أعربت الوزيرة عن التزام وزارتها بمواصلة العمل على تحسين وتعزيز السكن في العالم القروي، مع التركيز على تطوير برامج فعّالة واستراتيجيات مستدامة لضمان حياة لائقة لسكان المناطق الريفية.