وشهد شاهد من أهلها..ملاسنات حادة بين “شنقريحة” و”تبون” والأخير يعترف بانتصار المغرب

مغربنا1-maghribona1:الهدهد المغربي

شهدت الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الجزائري، تبادلًا حادًا بين الرئيس عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، خلال مناقشة مستجدات الصراع حول الصحراء المغربية.

تناول الجدل الرئيسي قضايا الهزيمة السياسية  والديبلوماسية المدوية،أمام المغرب والتوترات الدبلوماسية المستمرة.

ففي جلسة مشحونة بالتوتر، اندلعت خلافات بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، خصوصاً عندما دار الحديث حول الموضوع الحساس للغاية المتعلق بالمغرب.

وأعرب الرئيس تبون عن أسفه، لتفوق المغرب في الساحة الدولية والضغوط الأمريكية للموافقة على حل مقترح بشأن الصحراء المغربية.

وفي مواجهة ذلك، قاطع شنقريحة كلام الرئيس، مشيرًا إلى اعتباره تنازلًا وخضوعًا يشكلان تهديدًا خطيرًا.

وفي رد فعله، أكد الرئيس تبون، على أن تصريحاته تتعلق بالتحديات الإقليمية والدولية، مطالبًا بالتحقيق في الحصار الدبلوماسي الذي يفرضه المغرب على الجزائر.

ووصلت الأمور إلى تصاعد الجدل بين الرئيس ورئيس الأركان، حيث اقترح شنقريحة تزويد جبهة البوليساريو بأسلحة نوعية، لكن تبون رفض ذلك، مؤكدًا أن دعم البوليساريو وسيلة فقط  للحفاظ على توازن القوة.

وفي الختام، اعترف تبون أمام المجلس، بتوسيع الدعم الدولي للمقترح المغربي حول الصحراء، في حين أكد تحضيره للرد على اقتراح نائب وزير الخارجية الأمريكي وسط آمال بوساطة واشنطن في حل الأزمة.

ختاما، تكشف هذه اللقطات عن توترات داخلية في الجزائر بشأن الموقف من الصحراء المغربية، مما يسلط الضوء على التحديات السياسية التي تواجهها البلاد في هذا السياق الإقليمي الحساس.