هذه هي صواريخ الحوثيين التي تثير رعب الغرب في البحر الأحمر

مغربنا1-Maghribona1:لبنى مطرفي

يمتلك الحوثيون في اليمن مجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز المضادة للسفن التي استخدموها في هجمات في البحر الأحمر في الأشهر الأخيرة.

وأصبحت هذه الجماعات المدعومة من إيران أول مجموعة في العالم تطلق صواريخ مضادة للسفن كشكل من أشكال الغضب من الدعم الغربي لإسرائيل في حرب غزة وفلسطين.

واستخدمت الجماعة أيضًا طائرات انتحارية بدون طيار لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وما حوله في الأشهر الأخيرة.

وعلى الرغم من كل هذا، لا تزال التفاصيل المتعلقة بترسانة الحوثيين الصاروخية المضادة للسفن غير واضحة.

قام المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية (IISS) مؤخرًا بوضع دليل مفيد حول هذه الأسلحة.

ونقلاً عن موقع The Drive (10/1/2024)، نشر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لأول مرة بحثه حول ترسانة الصواريخ الحوثية المضادة للسفن الأسبوع الماضي.

وتم تقديم تفاصيل عن ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن وستة صواريخ كروز أخرى مضادة للسفن حصلت عليها الجماعات اليمنية المدعومة من إيران منذ عام 2014.

ومن الجدير بالذكر مقدمًا أن الحوثيين يزعمون أن معظم ترسانتهم من الصواريخ والطائرات بدون طيار تم تطويرها محليًا، على الرغم من مشاركة الحكومة الإيرانية التي لا يمكن إنكارها في هذا الجهد.

من غير الواضح ما هو حجم التطوير أو الإنتاج أو التجميع الفعلي للصواريخ أو الطائرات بدون طيار محليًا في اليمن، بمساعدة إيرانية مباشرة أو بدونها.

وقد أظهرت ترسانة الصواريخ الباليستية الحوثية المضادة للسفن علناً ما لا يقل عن ستة صواريخ باليستية مختلفة مضادة للسفن.

يبدو أن جميعهم لديهم أجهزة استشعار كهروضوئية/أشعة تحت الحمراء في أنوفهم، والتي ستكون وسيلة التوجيه الأساسية في المرحلة النهائية من الرحلة.

بعض الصواريخ التي تم تحديدها هي كما يلي:

• عاصف هو صاروخ مضاد للسفن مشتق من الصاروخ الباليستي الإيراني قصير المدى فاتح 313. وبحسب ما ورد يبلغ المدى الأقصى للصاروخ حوالي 450 كيلومترًا ويحتوي على باحث كهرو بصري / يعمل بالأشعة تحت الحمراء.

سبق أن عرضت إيران نفسها النسخة المضادة للسفن فاتح 110، والتي تم تطوير من فاتح 313 منها.

• أما الصاروخ الثاني تنكيل، فهو نسخة من الصاروخ الباليستي الإيراني قصير المدى رعد 500 المصمم للاستخدام المضاد للسفن. تانكيل أصغر من عاصف، لكن من المقدر أن يصل مداه إلى حوالي 500 كيلومتر.

• وبالإضافة إلى “عاصف” و”تنكيل”، يمتلك الحوثيون ثلاثة صواريخ باليستية أصغر حجماً (ASBM) (صواريخ باليستية مضادة للسفن). وهم الفالق وميون والبحر الأحمر.

ويقول المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن مدى صاروخ الفالق يقل قليلا عن 140 كيلومترا. وتشير مصادر أخرى إلى أن هذه الصواريخ ربما جاءت من صاروخ المدفعية الموجه فجر 4 الإيراني،

• السادس هو محيط، وهو ليس من تصميم إيراني، على الرغم من أن تلك الدولة من المحتمل أن تكون قد ساعدت في إنشائه.

محيط هو نسخة مضادة للسفن من سلسلة صواريخ الحوثي قاهر-2 أرض-أرض، وهي في حد ذاتها تحويل لصواريخ أرض-جو الأقدم من طراز SA-2 للاتحاد السوفيتي.

صواريخ كروز المضادة للسفن

وفي الوقت نفسه، بالنسبة لصواريخ كروز المضادة للسفن، يمتلك المسلحون الحوثيون P-21/P-22 وC-801، وهي صواريخ كروز يبلغ مداها حوالي 80 و40 كم على التوالي.

تشمل صواريخ كروز المضادة للسفن الأكثر قدرة التي حصل عليها الحوثيون ما تسميه الجماعة المندب 2، والذي يبدو أنه نسخة من صاروخ غدير الإيراني

وصاروخ الغدير هو مشتق إيراني من الصاروخ الصيني C-802 وهو موجه بالرادار ويبلغ مداه المزعوم 300 كيلومتر.

وهناك أيضًا احتمال أن يكون الحوثيون قد حصلوا على نسخ ومشتقات سابقة من الصاروخ الصيني C-802، بما في ذلك صاروخ نور الذي يبلغ مداه 200 كيلومتر.

وتشمل مخزونات الحوثيين الأخرى من صواريخ كروز المضادة للسفن عدة أنواع طورتها إيران محلياً.

وتشمل هذه الصواريخ صياد والقدس Z-0، وكلاهما نسختان أو مشتقان من سلسلة صواريخ كروز للهجوم الأرضي ذات القدرات المضادة للسفن والتي ظهرت لأول مرة على ما يبدو في العام الماضي.

وفي العام الماضي، أطلق الحوثيون أيضًا صاروخ كروز أصغر حجمًا مضادًا للسفن يسمى “سجيل”، وكانت تفاصيله محدودة حتى الآن. ويبلغ مدى هذا السلاح، الذي يعتقد أنه قادم من إيران، حوالي 180 كيلومترا.