رغم الاعتداء الذي طال أجنبيا مسلما وأدى إلى وفاته..ضريح مولاي ادريس يستقبل زواره

مغربنا1-Maghribona1:أبو آلاء

شهد ضريح مولاي إدريس الأزهر في فاس حادثًا مأساويًا يوم 30 يناير الماضي، حيث تعرض مواطن أجنبي مقيم بالمغرب والمعتنق للإسلام لهجوم بالسلاح الأبيض من قبل شخص مختل عقليًا.

الضحية فارق الحياة صباح يوم الخميس 01 فبراير الجاري، بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، جراء الطعنات التي تلقاها على مستوى الرقبة والعنق.

هذا، وأكد مقدم الشرفاء القيطونيين، أحمد بن عبد الله فيلالي كاوزي، أن الحادث لم يؤثر على أمن الضريح وزواره، مؤكدًا استقرار الوضع في المكان الروحي.

وقال إن الضريح سيظل قبلة روحية وربانية، ولن يتم التهاون مع أي محاولة للاستفادة من هذا الحدث لأغراض شخصية.

في سياق ذي صلة، تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن فاس من اعتقال الجاني، البالغ من العمر 53 عامًا، الذي كان في وضعية غير طبيعية، الذي يُشتبه في تورطه في ارتكاب الاعتداء بواسطة السلاح الأبيض.

وتجري مصالح الأمن، تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة للوقوف على ظروف الحادث، وتخضع الشخصية المشتبه فيها للفحص الطبي لتقييم وضعها العقلي.