مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


فيديوهات مطاعم أكل لحوم البشر وجديد ما قاله العائدون من “تايلند”

أنتلجنسيا مغربنا 1- Maghribona 1:فهد الباهي-إيطاليا
أصبح المغاربة المختطفون، أو الذين يعيشون تحت رحمة عصابات الإتجار بالبشر حديث الساعة، وحديث مواقع التواصل الإجتماعي و “سوشيال ميديا”، حيث يطالب عائلات الضحايا تذخل وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي، لدى سفارة تايلاند بالمغرب لأجل التدخل وكشف مصير هؤلاء الشباب المتغيبون ضحايا هذه العصابات.
هذا، وحسب مصادر قالت: أنه يتم إستدراج الضحايا عن طريق التواصل والتحدث معهم عبر مواقع التعارف المعروفة والمشهورة، قصد الإشتغال في شركة تعمل في مجال التجارة الإلكترونية برواتب شهرية مهمة إضافة إلى علاوات أخرى، سكن وسيارة والكثير من الوعود العسلية.
وفي ذات السياق، قالت مصادر أخرى إن بعض من هؤلاء يتم إستدراجهم من تركيا ودول أخرى..تم إلى تايلند، من تم إلى ما أصبح يعرف بوادي الموت بين بورما وميانمار…، حيث يتم بيعهم (عبيد) إلى هذه العصابات التي تستعبدهم وتجردهم من إنسانيتهم تحت ظروف التعذيب القاهر، حسب ذات المصادر.
وحذرت إحدى الناجيات عبر مواقع التواصل ،الشابات والشباب من والقوع في سموهم فخاخ الفيديوهات التحفيزية، حيث يرسل الأشخاص الضحايا المحتجزيون رسائل إلى أصدقائهم عند وصولهم، حيث يستقبلون إستقبال فاخر في أماكن بادخة، سرعان ما تسلب منهم حساباتهم بالقوة تحت الإكراه والتعذيب، ويتم التواصل مع أصدقائهم وإرسال الفديوهات والصور لإغراء وتحفيز الأخرين …
و جاء في إحدى القصاصات التي تبناها أحد المواقع الإخبارية، أن المغرر بهم ليسوا فقط من المغرب، بل من جميع دول العالم، وخاصة أفريقيا، وهو ما صرحت به السفارة التايلندية في المغرب ، وأضافت السفارة التايلندية في بلاغ أصدرته، أن سلطاتها تجري أبحاث في الموضوع ولم تتوصل إلى نتائج لحد الساعة، وأن المنطقة محل شكوك تواجد الضحايا أو المختطفين الذين غرر بهم خارج الحدود التايلندية، كما أن التحقيقات الدولية جارية.
ومن جهة أخرى، انتشر في مواقع التواصل الإجتماعي “يوتيوب” فيديو تحت عنوان ” حصل مطعم على ترخيص من الدولة بتقديم وجبات لحم البشر، إنها من علامات الساعة، وهو الخبر الذي أكده موقع “تايمز مون”، حيث قال: أن هذا المطعم يوجد تحت إسم “ريسوتو أوتوتو نو شوكو ريوهين”، وحسب ترجمة ذات الموقع، تعني “أكل لحم أخيك”.
علاقة بالموضوع، إن بعض رواد مواقع التواصل والسوشيال ميديا، ربطو هذه الأحداث بهذا المطعم الذي قيل أنه يبيع أطباق لحوم البشر.
وفي ذات السياق، إن هذا الخبر حقيقي، وقد تناولته مجموعة من المنابر الإعلامية سنة 2017، وأن المطعم الذي تحدثو عنه في اليابان، وليس بالتايلند، ولا علاقة مع كل الروايات التي نسجت حول هذا الموضوع الشائك الذي أضحى حديث العصر.
ويشار معه، أن مجموعة من رواد مواقع التواصل الإجتماعي استنكروا إنتشار هذه الفيديوهات في هذه الظرفية بالذات، خاصة وأن عدد كبير من الأمهات مكلومات، ومازال مصير فلذات أكبادهن مجهول.
ويذكر معه أنه لحد الساعة، لا جديد في الموضوع، وأن كل الروايات التي إنتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي لا أساس لها من الصحة، إلى أن تصدر الجهات المسؤولة في الدولة المغربية بلاغ توضح في كل الملابسات المتعلقة بهذا الموضوع الذي أضحى حديث الساعة.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.