قبيل عيد الفطر.. جدل ارتفاع أسعار النقل في المحطات الطرقية يعود للواجهة

مغربنا1_الدارالبيضاء

قبيل أيام من حلول عيد الفطر، عادت الحركية الاقتصادية إلى المحطات الطرقية المتواجدة عبر ربوع المملكة، غير أن حالة من التذمر تسود نفوس المسافرين، بعد ارتفاع أسعار التذاكر.

ووفق ما عاينته مغربنا1 في محطة أولاد زيان بالدار البيضاء، فإن هناك إقبالا متوسطا للمسافرين الراغبين في التوجه صوب عدد من المدن لقضاء هذه المناسبة الدينية مع الأهل.

ويشكل عيد الفطر، فرصة سانحة للمهنيين داخل المحطة لتعويض “الخسائر”، غير أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير خلال هذه الفترة، عكس الأيام المادية.

وارتفعت الزيادات ما بين 20 إلى 40 المائة عكس الأيام العادية، بسبب المضاربين والسماسرة الذين يستغلون الأعياد لمراكمة الأرباح، على حساب المسافرين.

وشهدت الخطوط التي تعرف إقبالا شديدا، ارتفاعا مهولا، حيث تتراوح ما بين 250 إلى 600 درهما بالنسبة للمدن البعيدة، وما بين 70 و180 درهما بالنسبة للمدن التي تبعد بشكل قريب ومتوسط عن الدار البيضاء.

واستنكر عدد من المسافرين وفق ما توصلنا به، استغلال فترة العيد، لمضاعفة أسعار التنقل، خاصة أن هذه الفترة تتزامن مع تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، جراء أزمة الغلاء لجميع المواد الاستهلاكية.