مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


دعوة داخل الدول العربية لمقاطعة كل المنتجات المساهمة في إبادة شعب فلسطين

مغربنا 1-Maghribona1 سليمان بن عبد الله

انتشرت دعوات المقاطعة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما على تيك توك، واكتسبت الحملة زخمًا كبيرًا في العالم العربي منذ اندلاع الحرب في غزّة في السابع من أكتوبر، اثر هجوم غير مسبوق شنه الفدائيين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة الإسرائيلية، أسفر عنه مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين، قضوا في اليوم الأول من القصف.

ولازالت إسرائيل تشن قصفًا مدمّرًا ومتواصلًا على قطاع غزّة المحاصر ما أدى إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف شخص نصفهم أطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة.

وتنتشر الدعوات للمقاطعة، التي يطلقها شباب متمرّسون في مجال التكنولوجيا، على مواقع إلكترونية مخصصة وتطبيقات على الهواتف الذكية تحدد المنتجات التي يطالبون بعدم شرائها.

وتُستخدم الطرق التقليدية أيضًا. فعلى جانب طريق سريع يتضمن أربع خطوط في الكويت، تُظهر لوحات إعلانية عملاقة صورًا لأطفال ملطّخين بالدماء. وأُرفقت الصور بشعار صادم يقول “هل قتلتَ اليوم فلسطينيًا؟” مع هاشتاغ #مقاطعون، في رسالة موجّهة إلى المستهلكين الذين لم ينضموا إلى حملة المقاطعة بعد.

ووجدت سلسلة مطاعم “ماكدونالدز” نفسها هدفًا رئيسيًا، حيث أعلن مسؤولو الشركة، فرع إسرائيل أنه قدّم آلاف الوجبات المجانية للجيش الإسرائيلي، مما أثار استياء الرأي العام العربي.

وفي قطر، أُرغمت بعض الشركات الغربية إلى الإقفال بعد أن قامت إداراتها بنشر محتوى مؤيد لإسرائيل على شبكات التواصل.

وأغلقت فروع مقهى “بورا فيدا ميامي الأمريكي” ومتجر “ماتر شو” للحلويات الفرنسية أبوابها في الدوحة الشهر الماضي.

وفي مصر، لاقت شركة المياه الغازية المصرية “سبيرو سباتس”، التي كانت شعبيتها ضئيلة جدًا، رواجًا كبيرًا كبديل للعلامتين الشهيرتين “بيبسي” و”كوكاكولا”.

ونشرت الشركة التي تأسست عام 1920، بيانًا على صفحتها على “فيسبوك” يفيد بتلقيها أكثر من 15 ألف سيرة ذاتية عندما أعلنت طلبها موظفين جددًا لتلبية رغبتها في توسيع النشاط التجاري بعد الطلب الكبير على منتجاتها.

وانتشرت النكت والتعليقات الساخرة في هذا الصدد إذ كتب مستخدم تعليقًا على إحدى صور منتجات عصير محلي، “هذه المقاطعة جعلتنا نتعرف على منتجات لم نكن نريد أن نتعرف عليها”.

في الأردن، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشير إلى العلامات التجارية التي تُتهم بأنها تدعم إسرائيل مع شعار “لا تساهم في ثمن رصاصهم”.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.