مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


القانون المالي لسنة 2024 وعجز الميزانية في حدود 4.5 في المائة

مغربنا 1-Maghribona 1

توقَّع القانون المالي لسنة 2024 أن يظل عجز الميزانية في نهاية 2023 تحت السيطرة عند مستوى 4.5 في المائة من الناتج المحلي الداخلي، وهذا ما يتوافق مع الهدف المحدد، مع وثيقة برمجة الموازنة العامة للسنوات الثلاث 2024 – 2026، الصادرة، يوم الأربعاء، عن وزارة الاقتصاد والمالية.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه التوقعات ارتكزت على النتائج المسجَّلة نهاية شتنبر، ومع الأخذ في عين الاعتبار التكلفة المالية للإجراءات المتخذة للتخفيف من آثار الضغوط التضخمية والجفاف، من جهة، والإجراءات المتخذة عقب زلزال منطقة الحوز، من جهة أخرى.

وأكد القانون المالي عن احتياجات تمويلية بقيمة 45.8 مليار درهم، للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، نظراً لعجز الموازنة الذي بلغ 32.4 مليار درهم، وانخفاض العمليات المعلقة بمقدار 13.4 مليار درهم.

وأوضحت وزارة المالية أن إجمــــــــــــــــالي حاجيات التمويل للبلاد بلغ 238.4 مليار درهم، بما في ذلك 192.6 مليار درهم  من تحملات أصل الدين، منها 185.1 مليار درهم  برسم الدين الداخلي.

ويعكس هذا المستوى الملحوظ لالتزامات أصل الدين الداخلي الرئيسية تركيز الإصدارات على الآجال القصيرة في أواخر عام 2022 وأوائل عام 2023، بسبب تفضيل المستثمرين لهذه الآجال، في ظل ترقبهم لارتفاع أسعار الفائدة.

وبلغت قيمة التمويلات المعبأة (مجموعة من التمويلات المختلفة) نحو 265.8 مليار درهم، منها 222.7 مليار درهم  في السوق الداخلية، ونحو 39.3 مليار درهم برسم السحوبات على القــــــــــروض الخارجية، منها 25.8 مليار درهم تمت تعبئتها في السوق المالية الدولية.

وذكرت الوزارة أن فائض الموارد المعبأة يشكل احتياطياً نقدياً للحساب الجاري للخزينة العامة لتغطية مبالغ الديون المستحقة، خصوصاً تلك الناتجة عن الإصدارات قصيرة الأجل المذكورة أعلاه، التي تندرج في إطار التدبير الاستباقية للديون، بهدف الحد من مخاطر إعادة التمويل في سياق تقلبات ظروف التمويل في السوق الداخلية.

هذا ويتم استثمار فائض الخزينة في عمليات التوظيف من خلال إدارة أنشطة  للخزينة بهدف تحسين تكلفة التمويل.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.