مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


“الكتاب”:قرار مجلس المنافسة إدانة صريحة لشركات المحروقات ويدعو إلى تحسين وضعية هيأة التعليم

مغربنا1-maghribona1:أبو جاسر

اعتبر حزب “التقدم والاشتراكية”، المحسوب على المعارضة البرلمانية، قرار مجلس المنافسة، القاضي بعقد صلح مع شركات المحروقات، إدانة صريحة لها(شركة المحروقات).

ووفق بلاغ أصدره بعد انعقاد مكتبه السياسي، وتوصلت الجريدة بنسخة منه، قال الحزب المعارض إنه ورغم هزالة مبلغ التسوية مقارنةً مع حجم الأرباح الفاحشة وغير المشروعة التي راكمتها الشركات المعنية، فقرار مجلس المنافسة، إدانةً واضحةً وإقرارا صريح بالتواطؤات المُخِلَّة بقواعد المنافسة الحرة والشريفة والنزيهة في سوق المحروقات.

وأشار ذات البلاغ، إلى أن رفاق “بنعبد الله” ينتظرون الإفصاح عن حيثيات القرار المذكور وتفاصيله وأسبابه وتعليلاته، في إطار مبدأ الشفافية، قبل أن يُعلن عن تقييمٍ شاملٍ للموضوع، يأمل في أن يَحرص مجلسُ المنافسة على عدم استمرار وضعية سوق المحروقات على ما هي عليه، وعلى اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات للحيلولة دون تكرار نفس الممارسات غير المشروعة والــــمُـــضِرَّة بالقدرة الشرائية للمغاربة.

من جهة أخرى، دعت قيادة حزب “الكتاب”، حكومة “عزيز أخنوش”، إلى مواصلة مجهوداتها من أجل تحسين أوضاع نساء ورجال التعليم، وتفادي شبح سنةٍ بيضاء.

وتناول المكتبُ السياسي، من جديد، مستجدات الساحة التعليمية. وسَجَّلَ، كما طالَبَ بذلك سابقاً، الخطواتِ التي قامت بها الحكومةُ خلال لقائها،  بممثلي النقابات التعليمية، والمتعلقة بتجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية والالتزام بتعديله وتضمينه تحسين دخل موظفي وموظفات القطاع في أجلٍ أقصاهُ 15 يناير المقبل، فضلاً عن الالتزام بعدم الاقتطاع من الأجور.

على هذا الأساس، نادي حزبُ التقدم والاشتراكية الحكومة إلى أن تُواصِلَ مجهودَها، من أجل إقناع نساء ورجال التعليم وطمأنتهم على مآل مطالبهم المشروعة، والمتعلقة أساساً بالرُّقِــــــــيِّ بأوضاعهم المادية والاعتبارية، بما يَـــجعلهم شُركاءَ فعليين في إصلاح المدرسة العمومية، حسب ما جاء في نص البلاغ.

في ذات السياق، أعرب المكتب السياسي لحزب “علي يعتة” عن أمله في التعامل الإيجابي والبنَّاء مع هذه المستجدات، بما يُمَكِّنُ من استئناف الدراسة في أسرع وقت، تفاديًّا لشبح سنةٍ دراسية بيضاء، وصَـــــوْناً لحق ملايين بنات وأبناء الشعب المغربي في التحصيل الدراسي السَّوِي.

 



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.