فرار أخطر سجين مغربي في إسبانيا..تحقيق واتهامات تطال ثلاثة مسؤولين

مغربنا1-Maghribona1

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية عن فتح تحقيق رسمي بشأن هروب “يوسف لحريش”، المعروف بلقب “الباستيلا”، وهو أحد أخطر السجناء المغاربة في إسبانيا.

و وقع الحادث في سجن الكالا ميكو بالعاصمة مدريد في 23 ديسمبر الماضي، مما أثار استنفارًا أمنيًا وأسئلة حول كيفية حدوث هذه الهروب.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “إلموندو” الإسبانية يوم الخميس، يشتبه المحققون في تورط ثلاثة مسؤولين في هذا الحادث، الذي أدي إلى فرار سجين كان يقضي عقوبة بسبب ارتكابه جريمتي قتل.

ويعتبر “لحريش” سجينًا “خطيرًا جدًا”، حيث كان يتمتع بمراقبة مشددة كجزء من فئة FIES، التي تتطلب مستوى أعلى من الرصد.

حيث تشير التقارير إلى أن الهروب جاء في يوم كثيف بالزوار نتيجة لموسم أعياد الميلاد،وفي تلك اللحظة، كان السجين الهارب يتواصل مع أقاربه، استغلالًا للفوضى والازدحام في السجن.

“لحريش”، الذي نُقل مؤخرًا من سجن الجزيرة الخضراء لحمايته من التهديدات، كان مسجونًا احتياطيًا بتهمة قتل زعيم عصابة “طاينا” في قادس. وفي الوقت الذي قضى فيه أقل من 20 يومًا في السجن الجديد، استطاع الهروب بمهارة، وذلك بعد أن خرج إلى باحة الزيارة دون مراقبة، وتلاشى بين الزوار في الازدحام الكبير.

الشرطة الإسبانية تعتقد أن “لحريش” قد فر إلى المغرب، وتم إصدار أوامر بتفتيشه واعتقاله في جميع المصالح الأمنية الإسبانية.