مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


بمناسبة افتتاح البرلمان..”الغلوسي” يطالب بتجميد أجور النواب المتابعين قضائيا ويدعو الأحزاب إلى إرجاع أموال صفقات الدراسات

انتلجنسيا مغربنا 1- Maghribona 1:أبو آلاء

طالب “محمد الغلوسي”، المحامي ورئيس جمعية “حماية المال العام”، بوقف صرف أجور وتعويضات البرلمانيين المتابعين قضائيا، بسبب الاختلاس وتبديد المال العام والرشوة.

وبمناسبة افتتاح الدورة الثانية للبرلمان يوم الجمعة 12 أبريل الجاري، وجه المحامي المذكور مجموعة من المطالب إلى البرلمان والأحزاب السياسية.

وفي تدوينة له، نشرها على صدر صفحته “الفايسبوكية”، قال “الغلوسي” إن استمرار البرلمانيين المتابعين في تقاضي أجورهم وتعويضاتهم، يشكل خرقا للقواعد الأخلاقية والقانونية.

ولم يفوت رئيس حماة المال العام بالمغرب الفرصة، ليدعو الأحزاب السياسية إلى إرجاع أموال ماسمي بصفقات الدراسات والأبحاث إلى خزينة الدولة، فضلا عن إرجاع ماتبقى بذمتها من أموال الدعم العمومي، على حد تعبيره.

وهذا النص الكامل لتدوينة “محمد الغلوسي”:

غدا الجمعة 12 أبريل افتتاح الدورة الثانية للبرلمان طبقا للفصلين 62 و 65 من الدستور
وهي مناسبة لنجدد مطالبنا للبرلمان والأحزاب السياسية كل فيما يعنيه كما يلي :
أولا*:نطالب بإيقاف صرف أجور وتعويضات البرلمانيين المتابعين قضائياً من أجل اختلاس وتبديد المال العام والرشوة وكل التهم المشينة والماسة بالثقة العامة ،لأن استمرارهم في تقاضي تلك الأجور والتعويضات يشكل خرقا للقواعد الأخلاقية والقانونية المتعلقة بتدبير المرافق العمومية ويشكل جريمة تبديد واختلاس المال العام ،وعلى سبيل المقارنة فإن الموظف العمومي البسيط عندما تحرك ضده المتابعة القضائية جنائيا فإنه يتم توقفيه عن العمل وتوقيف أجره إلى حين انتهاء المسطرة الجنحية طبقا للفصل73 من قانون الوظيفة العمومية وتشرد عائلته ويعيش محنة حقيقية ،في حين أن البرلماني الذي تعد مهمته أكبر من مهمة الموظف البسيط ويتولى أمانة ومسؤولية جسيمة يستمر في التمتع بكافة الإمتيازات والأجر والتعويضات رغم أن أغلب البرلمانيين وبنسبة كبيرة جدا لهم مداخيل مالية أخرى تغنيه عن أي تعويض أو أجر بل ومنهم من راكم ثروات هائلة وأحيانا بطرق مشبوهة !!إنه الفساد والريع في أبهى صوره !
ثانيا *: نطالب بتجميد عضوية البرلمانيين المتابعين قضائياً من أجل ماذكر سلفا وإحالتهم على لجنة الأخلاقيات الخاصة بكل حزب بناء على إخلالهم بالقواعد الأخلاقية والقانونية المؤطرة لممارسة العمل السياسي والمؤسساتي
ثالثا *:نطالب بعدم تكليف أو ترشيح أي عضو برلماني متابعا قضائيا لتولي أية مهمة أو تمثيل البرلمان في أنشطة رسمية داخليا وخارجيا
رابعا* :نطالب بالإسراع بإخراج مدونة للأخلاقيات والسلوك تشكل قاعدة لتخليق العمل البرلماني والسياسي
خامسا* :نطالب بتجريم الإثراء غير المشروع وتضارب المصالح وسن منظومة قانونية عصرية منسجمة مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد ،منظومة تسعى إلى التصدي للفساد والرشوة والإفلات من العقاب وإسترجاع الأموال المنهوبة
سادسا *:نطالب الأحزاب السياسية بإرجاع أموال ماسمي بصفقات الدراسات والأبحاث إلى خزينة الدولة فضلا عن إرجاع ماتبقى بذمتها من أموال الدعم العمومي


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.