معضلة الغياب المستمر للموظفين الإداريين تنضاف الى الاختلالات المتراكمة بكلية الحقوق بسلا

انتلجنسيا مغربنا 1- Maghribona 1:سلا

لاتزال حالة التسيب والفوضى واللا مبالاة هي من تتسيد الموقف داخل كلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية بسلا، حيث عبر عدد من الطلبة عن امتعاضهم واستنكارهم الشديد للغياب المتكرر للأطقم الإدارية بمختلف تلاوينها بما في ذلك عمادة الكلية في شخص العميد بالنيابة ونائبته اللذان غالبا ماتجد مكاتبهم خاوية على عروشها إلا من من أخد الحراس الذي بات متخصصا في تسويف الطلبة إلى مواعيد لاحقة ربما حسب الأوامر التي تلقاها.
الانكى من ذلك أن بعض الموظفين داخل هذه الكلية التي داع صيتها من خلال كثرة الإختلالات والتي وقف عندها تقارير المجلس الاعلى للحسابات سنة 2018 ، يعتبرون أنفسهم وكأنهم يشتغلون في ضيعاتهم الخاصة بحيث يأتون إلى مقر العمل متى شاؤوا ويغادرون مكاتبهم متى أرادو وذلك دون حسيب ولا رقيب، حيث أفادت مصادر عليمة من ان الموظفين الإداريين بهذه الكلية اعتادوا أن يلتحقوا بمكاتبهم زهاء التاسعة والنصف صباحا ويغادرون مع الثانية عشر والنصف زوالا أي أنهم يشتغلون قرابة الساعتين فقط في حين أنهم ملزمون حسب التوقيت الإداري بالالتحاق بمقر العمل من التاسعة صباحا الى الرابعة زوالا الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام على هذا التسيب الذي تعيشه كلية سلا بهذا الخصوص..
الأكثر من ذلك أن إحدى الموظفات بمكتبة الكلية تتصرف مع الطلبة وكأنها تشتغل في تعاونية لتوزيع المواد الغدائية وتطلب منهم الإنتظار حتى تنهي على مهلها دردشاتها مع زميلاتها.
معاناة طلبة كلية الحقوق بسلا ازدادت في هذا الشهر الفضيل ، حيث بالإضافة إلى الغياب المستمر للموظفين الإداريين مما يعني معه تعطيل مصالحهم الإدارية ، انضاف عامل اخر بات يقض مضاجعهم وهو الأشغال والإصلاحات التي باشرتها إدارة الكلية في عز شهر الصيام دون أن تكثرت للإزعاج الذي تسببه للطلية وهم يتابعون دراستهم داخل الفصل، مما ينم عن استهتار منقطع النظير بالزمن الجامعي.