الإضراب يشل مستشفيات المغرب.. والنقابات الصحية تهدد بتصعيد أكبر

أنتلجنسيا المغرب

حقق إضراب نقابات قطاع الصحة، الذي انطلق يوم أمس الثلاثاء ويستمر حتى اليوم الأربعاء، نجاحاً كبيراً، حيث دخلت مستشفيات المملكة في حالة شلل تام، بحسب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة، مصطفى الشناوي.

وأوضح الشناوي في تصريح لجريدة “العمق” أن الوضع داخل المستشفيات يشبه الوضع الذي تكون عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع، معرباً عن أسفه للمواطنين جراء ما يجري.

وأكد الشناوي أن النقابات ستتجه نحو تصعيد أكبر في حال لم تستجب الحكومة لمطالب الشغيلة الصحية، مشيراً إلى أن خطوات التصعيد ستتقرر في اجتماع مرتقب.

يأتي هذا الإضراب بعد إضراب سابق يومي 24 و26 أبريل الماضي، وذلك احتجاجاً على “تجاهل الحكومة لمطالب الشغيلة الصحية”.

ويطالب مهنيو الصحة بالحفاظ على حقوقهم ومكتسباتهم، وعلى رأسها صفة موظف عمومي، وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة، والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية.

كما تطالب النقابات بتنفيذ جميع الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة والنقابات، بشقيها المادي والمعنوي والقانوني.

وقدمت النقابات اعتذارها للمواطنين جراء تعطل الخدمات الصحية، محملة الحكومة مسؤولية هذا الاحتقان وما قد يترتب عن الإضرابات.