مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


*الفضيحة !* أزولاي.. هشكار .. عندما يفضح العميل مجنده !

مغربنا 1 المغرب 

القضية فيها إذن ” مستشار الملك” اندريه أزولاي و ” المخرج السينمائي” المدعو كمال هشكار .
القضية، في الواقع، فيها أيضا سوابق و أسئلة معلقة متراكمة .. وإذن فالدافع إلى خط هذه الكلمات هو التذكير بهذه الأسئلة، او بعبارة ادق تجديد طرح هذه الأسئلة مع سؤال إضافي جديد هو؛ إلى متى ستبقى هذه الأسئلة معلقة ؟
فما هي قصة و مناسبة هذه الفضيحة الجديدة ؟ و ما علاقة أزولاي بها ؟ و لماذا ربطها بالسوابق لها؟
المناسبة هي السر الكبير الذي كشف عنه المدعو كمال هشكار بشأن فيلم”ه” الدعائي للصهيونية و الكيان العنصري بتل ابيب ” تنغير جيروزاليم” و سياق إنتاجه وإخراجه .. فقد طرحت عدة أسئلة عند عرض الفيلم، قبل سنوات، حول انطفاء أضواء الرقابة والرصد لدى الأجهزة السيادية و الحمائية و نوم وسبات السلطات الترابية بإقليم تنغير، حتى تمكن فريق سينمائي صهيوني قادم من تل أبيب و آخر محلي نسقه هشكار في المغرب من تصوير فيلم لفائدة البروباغندا الصهيونية .. كما طرحت أسئلة عن التمويل، و بالمال العام، لفيلم صهيوني و كذا عن حملة الدعاية له في الإعلام العمومي حيث خصصت له قناة 2M أزيد من ساعة!! و في وقت الذروة !! ( غلاف زمني لا يخصص حتى للأنشطة الملكية !!) .. طرحت أسئلة أيضا عن عرضه في معظم المدن و المراكز و المعاهد .. و حتى داخل سجن الزاكي بسلا !!
.. أسئلة كثيرة رافقت إنتاج وإخراج و عرض هذا الفيلم/البروباغندا الصهيونية، و بقيت يلفها الغموض حتى أماط عنها اللثام قبل أيام ‘المخرج” هشكار .
ففي “حوار” له بالأمازيغية مع أحد المواقع الإلكترونية، أفاد هشكار إن الفيلم تم تصويره دون ترخيص من الجهات العمومية المختصة و ان باشا مدينة تنغير منعه و زملاءه الصهاينة من التصوير، لكن اتصالا ب *اندريه أزولاي* وتدخله جعل الباشا و المخزن المحلي يتراجع، فتمكن الفريق، بفضل تدخل “المستشار”، من الاستمرار في التصوير و إتمام العمل ..!!!
هذا عن عدم ترخيص؛ أي منع، قانونيا، تصوير ” فيلم” *تنغير جيروزاليم* و تدخل المستشار الملكي ؟! اندري أزولاي، ضدا على مقتضيات القانون، لثني السلطات عن القيام بواجبها في وقف عصابة من انتهاك القانون ! أما عن ربط انكشاف هذا السر الكبير بسوابق له، فالحيز المتاح هنا لا يكفي للإحاطة بها كلها، لكننا نكتفي بمثال واحد في هذا السياق . و لمن أراد الاستزادة، فعليه بالطبعة الثانية من كتاب” بيبيو ! الخراب على الباب” الذي يتنزل طلعته الثانية صباح الغد للأكشاك .
مثالنا الذي نقدمه هنا لسوابق ” المستشار الملكي” يهم ملفا آخر أثار ضجة كبيرة منذ سنة من الآن لما مثله من خطورة على أمن و استقرار ووحدة البلاد و على ميراثنا الروحي و الحضاري و القيمي و الثقافي .. إنه قصة هبل *الهولوكوست و البيدوفيليا* بآيت فاسكا ناحية مراكش لصاحبه الألماني الماسوني الشاذ جنسيا؛ المدعو ” بيانوفسكي” !
فقبل سنة بالضبط، في مثل هذا اليوم من السنة الماضية، كان كاتب السطور رفقة الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع،ذ عزيز هناوي نايت اوهني ببلدة آيت فاسكا لاستطلاع امر نصب الهولوكوست و استجماع المعطيات حوله. و حول حقيقة خدمه كما أخبرت السلطات بذلك . وقفنا على عدة حقائق رهيبة منها ان” صومعة ” النصب مانزال قائمة و ان رسوم و رموز الماسونية مانزال قائمة و علينا ووثقنا، بالصوت و الصورة، كل ذلك و ان ” زوجة ” الألماني صاحب المشروع ماتزال هي الأخرى هناك، بل إنها خرجت مع كلبها الذي هددتنا بإطلاقه و تحريضه علينا إذا لم تغادر المكان و أصررنا على التصوير !!
عندما عندنا من المهمة الاستطلاعية، أصدرنا بيانا في الموضوع و طرحنا عدة أسئلة مرة أخرى عن غفلة السلطات أمام هذا الاختراق الخطير، لاسيما و أن “الألماني” الشاذ، صاحب مشروع الهولوكوست، شرع في ممارسة الطقوس الماسونية و في استقطاب أطفال القرى المجاورة بتوزيع الحلوى عليهم، تمهيدا لإنشاء وكر جديد لدعارة الأطفال بناحية مراكش التي انفجرت فيها فضائح و مورست فيها جرائم في هذا الصدد هزت البلد هزا .. بل و اضطرت الملك نفسه، في سابقة، للاعتذار على قرار العفو في حق مغتصب الأطفال *كالفان* بعد أن تم توريطه فيه من قبل محيطه المخترق هو الآخر .
بعد عودتنا، طرحنا الأسئلة .. و من خلال التحريات تبين أن عدة جهات قامت بواجبها وحاولت إيقاف هذا المشروع الخطير . غير أن تدخل، أندري أزولاي، بحسب ماافاد به صاحب المشروع نفسه جعل كل المقتضيات القانونية و النظامية و القرارات الإدارية ” معدومة” بتعبير القانونيين !!!
لقد كتب مسؤول مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين ذ.خالد السفياني رسالة مفتوحة في الموضوع إلى أندري أزولاي ليوضح ما ينسبه له صاحب مشروع الهولوكوست من أمور خطيرة على أمن البلد، لكنه فضل الصمت المريب .. و هو ما يرجح تورطه في هذه ايضاً .
هذا، و بالعودة لفيلم البروباغندا الصهيونية المذكور فقد تم عرضه في مهرجان السينما الاسرائيلية في كندا و فرنسا ..قبل أن يتم بثه في قناة 2M العمومية و كأنه فيلم وثائقي مغربي..!!!!
و تبقى هذه الأسئلة :
+ كيف تم عرض الفيلم بقناة عمومية و هو ليس مرخص اصلا للتصوير ..؟ و + كيف حصل على الجواااائز الوطنية ؟ و + كيف تم اعتباره فيلما مغربيا و هو كان يعتبر في الأصل من السينما الاسرائيلية..؟؟؟؟!!!!
كيف تم تمويله من المال العام؛ أي من جيوب المواطنين ؟
وقبل ختام هذه الكلمات وجب التذكير و التأكيد أن من قال كل ما قلناه عن أزولاي لسنا نحن، و إنما صديقه ( ادواته؟) بيانوفسكي و كمال هشكار ..
و نختم بام الأسئلة :
إلى متى يبقى *اندري أزولاي* ، من موقعه الحساس كمستشار للملك، يخرب البلد .؟.
————-
*ملحوظة
إن من سوابقه كذلك استضافة صحفي صهيوني إسمه *سيريل عمار* من قناة *أوريون* في حفل باذخ بالصويرة حيث كان يصور بالدرون ( طائرة بدون طيار) .. و كان الصحفي في ذات القناة قد انجز برنامجا يعتبر فيه ملك المغرب الراحل، والد ملك المغرب الحالي جاسوسا إسرئيليا هو الذي يرجع له الفضل في احتلال القدس والضفة الغربية !


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.