مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


تعليمات ملكية مرتقبة لجمع الأطراف الليبية في بوزنيقة

مغربنا 1 المغرب 

بعد أن فشلت محاولات مؤتمر برلين2  في التوصل إلى حل للأزمة الليبية، من المرتقب أن يؤشر الملك محمد السادس لانعقاد مؤتمر ليبي جديد بمدينة بوزنيقة استكمالا لجولات الحوار التي تمت في الصخيرات وبوزنيقة.

ووفق ما ذكره موقع “لوديسك” فإن المغرب يتطلع  للاستفادة من فشل الأمم المتحدة ومؤتمر برلين في إيجاد حل للأزمة الليبية، ولذلك فالملك يرغب في تنظيم مؤتمر جديد في بوزنيقة.

وكان المغرب وبتعليمات من الملك محمد السادس، قد انخرط منذ البداية في البحث عن حلول للأزمة الليبية قبل حتى أن تكون هذه المؤتمرات والاجتماعات.

وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد أوضح ، أن “موقف المملكة يأتي انطلاقا من “قناعات أساسية تكمن في أن ليبيا بلد مغاربي شقيق، واستقراره وأمنه ووحدته تهم المغرب، لافتا “أن دور المغرب لم يبدأ مع برلين، ولن ينتهي معه، بل إنه كان منخرطاً منذ البداية في هذا الملف”، مبرزاً أن الرباط “لا تغير دورها ولا تزداد أو تنقص بالنظر إلى أنها تلقت دعوة المشاركة أم لا”.

وأكد بوريطة، بأن المغرب، طبقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، سيقف دائما إلى جانب المؤسسات الشرعية الليبية وسيدعم الجهود الدولية الرامية لتسوية الأزمة التي يجتازها هذا البلد المغاربي، وذلك في إطار ما تم التوافق عليه بين مختلف الفرقاء الليبيين، وخاصة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد سلفا.

إلى ذلك، غاب المغرب عن مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا الذي انعقد الشهر الماضي بالعاصمة الألمانية على مستوى وزراء خارجية عدد من الدول المعنية بالصراع الليبي، وتشارك فيه لأول مرة الحكومة الانتقالية الليبية.

وكانت وزارة الخارجية الألمانية وجهت دعوة رسمية خاصة إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قصد المشاركة في هذا المؤتمر، بالنظر إلى دور المغرب الكبير في حلحلة النزاع الليبي.

وانعقد مؤتمر برلين الثاني في سياق استمرار الأزمة بين المغرب وألمانيا، التي يرتبط جزء منها، وفق بلاغ سابق لوزارة الخارجية المغربية، بوجود “محاربة مستمرة، لا هوادة فيها، للدور الإقليمي الذي يلعبه المغرب، وتحديدا دوره في الملف الليبي، وذلك بمحاولة استبعاد المملكة، دون مبرر، من المشاركة في بعض الاجتماعات الإقليمية المخصصة لهذا الملف، كتلك التي عقدت في برلين”.

وأضاف المصدر ذاته أن من بين أسباب التوتر كذلك، “تواطؤ السلطات الألمانية مع مدان سابق بارتكاب أعمال إرهابية، ولا سيما من خلال الكشف عن معلومات حساسة قدمتها أجهزة الأمن المغربية إلى نظيرتها الألمانية”.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.