مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


أنشطة فنية وترفيهية لفائدة السجناء الأحداث موازاة مع مهرجان صيف طنجة الدولي

 مغربنا1_Maghribona1

احتضن السجن المحلي (1)؛ أيام 8 و 9 و 10 غشت الجاري أمسيات فنية وترفيهية لفائدة السجناء الأحداث أحياها فنانون معروفون، و ذلك موازاة مع مهرجان صيف طنجة الدولي.

احتضن السجن المحلي (1)؛ أيام 8 و 9 و 10 غشت الجاري أمسيات فنية وترفيهية لفائدة السجناء الأحداث أحياها فنانون معروفون، و ذلك موازاة مع مهرجان صيف طنجة الدولي.

وفي هذا السياق، قال عباس السغيلفي، مدير السجن المحلي طنجة 1، أن تنظيم هذه الأنشطة الترفيهية الفنية لفائدة السجناء الأحداث يندرج في إطار الأنشطة الثقافية المتنوعة التي تنظمها المؤسسة السجنية للترفيه عن الأشخاص المعنيين وتوفير جو ثقافي هادف لهم، يساعدهم مستقبلا على الاندماج في محيطهم العام، مضيفا أن هذه الأمسيات تعكس أيضا مدى اهتمام المؤسسة السجنية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام بقضاياهم واهتماماتهم رغم أنهم يخضعون للعقوبة التأديبية في إطار إعادة الإصلاح.

وأضاف السغيلفي، في تصريح صحفي؛ أن هذه المبادرة المنظمة بتنسيق مع المجتمع المدني المحلي تروم تحسيس النزلاء الأحداث بالدفء الأسري وتخفيف وطأة العقوبة عنهم، عبر انشطة ثقافية وفنية شبيهة بالتي تنظم خارج أسوار المؤسسة الإصلاحية خلال الصيف الحالي، مبرزا أن المؤسسة السجنية تعمل جاهدة على ضمان تربية اجتماعية وثقافية متوازنة للأحداث المعنيين.

من جهته، اعتبر عبد الواحد بولعيش، رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي، أن إحياء هذه الأمسيات في حي الأحداث بالسجن المحلي هو امتداد لمهرجان صيف طنجة الدولي في نسخته الثانية الذي استضافته ساحة باب الديوانة قرب المدينة العتيقة وميناء طنجة المدينة على مدار ستة أيام بحضور فنانين معروفين مغاربة وأجانب، مبرزا أن الأمر يتعلق بالتفاتة اجتماعية وإنسانية تجاه الفئة المعنية وتقريبها من الأجواء الصيفية الفنية التي تعيشها مدينة طنجة.

وأكد أن تنظيم هذا النشاط يندرج أيضا في إطار برنامج اجتماعي مواز يتم تنفيذه بتنسيق مع مسؤولي وإدارة حي الأحداث وانفتاح هذا الأخير على محيطه العام، مبرزا أن الانفتاح على هذه الفئة المجتمعية يساهم في تحسيسها بعطف واهتمام المجتمع المتواصل، لاسيما أن النزلاء الأحداث في حاجة إلى اعادة الاصلاح والادماج في المجتمع، لتمكينهم، على غرار الأجيال الصاعدة، من المساهمة في مسار التنمية المستديمة لمواجهة تحديات المستقبل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأشار الى أن الأمسيات، التي ساهم في تنشيطها كل من مغني الراي ياسر ياسمرايز، والرابور على الصامد وجيل ملوك كناوة، تعكس التماسك الاجتماعي الذي يجب أن يسود داخل المجتمع ورغبة المؤسسات والمجتمع المدني في مؤازرة الفئات المعنية لتجاوز هذه المرحلة من حياتها، عبر المتعبة وتبليغ رسائل تربوية وأخلاقية في الآن نفسه، مضيفا أن إدارة المؤسسة السجنية ومؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي سطرت برنامجا تربويا وترفيهيا وثقافيا ورياضيا سينطلق في شهر شتنبر القادم لإبراز طاقات الفئات المعنية وادماجهم في عالم ثقافي وتربوي متوازن وسليم.

بدوره، قال سعيد العطار، رئيس مصلحة العمل الاجتماعي بالسجن المحلي بطنجة، إن تنظيم هذا الحفل الفني المتنوع بتعاون مع المجتمع المدني والمديرية الجهوية للشباب بجهة طنجة تطوان الحسيمة، يدخل في اطار الملتقى الصيفي للأحداث المنظم من طرف المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج في مختلف المؤسسات السجنية التي تأوي النزلاء الأحداث، كذلك ضمن فعاليات مهرجان صيف طنجة الكبرى.

وأضاف أن هذه الانشطة تندرج أيضا في إطار استراتيجية المندوبية العامة للسجون واعادة الادماج الهادفة الى الانفتاح على كل فعاليات المجتمع المدني والقطاعات الحكومية ذات الصلة، وذلك لرفع وتجويد الخدمات المقدمة للنزلاء ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.