مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


مشاكل بالجملة داخل مجلس حقوق الإنسان وانتقادات لاذعة لبوعياش وأمينها العام

مغربنا 1 المغرب:عبد الناصر فضيلي

يعيش “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”، الذي ترأسه “أمينة بوعياش”، على وقع مجموعة من المشاكل، وُصفت بالعويصة.

ووفق مصدر مطلع، فمباشرة بعد تحويل ميزانية المجلس التي كانت مستقلة، إلى رئاسة الحكومة، أصبح يعيش في ظل أزمة حقيقية، خصوصا فيما يتعلق بالتعويضات المالية للأعضاء.

وفي حديثه مع الموقع الإخباري، أكد ذات المصدر على أن حتى أعضاء اللجان الجهوية التابعة لمجلس “بوعياش” لم يتلقوا تعويضاتهم منذ مدة.

بل إن هناك مشاكل و”اختلالات”، حتى على المستوى الإداري، حيث يتخبط مجلس حقوق الإنسان في فوضى عارمة، مست تقريبا جميع المستويات، على حد تعبير المصدر.

وفرضت الظروف التي يعيشها المجلس الوطني المذكور، على المتتبعين مقارنة الأوضاع الحالية، بمرحلة “اليزمي” و”الصبار”، التي كانت (المرحلة) تعرف استقرارا إداريا وماليا عكس المرحلة الراهنة.

أما على مستوى الملفات التي يشتغل عليها المجلس، فلوحظ ضعف كبير لمسيري المجلس الحالي، مقارنة مع المجلس أثناء قيادته من طرف “اليزمي” و”الصبار”، كما هو الحال بالنسبة لإدارة السجون.

وشدد المتحدث، على أن ما يقع داخل “المجلس الوطني لحقوق الانسان”، تتحمل مسؤوليته كاملة الرئيسة “أمينة بوعياش” والأمين العام للمجلس.

من جهة أخرى، كشف مصدر الجريدة الالكترونية، أن المجلس وبعد تضخم مشاكله، أقدم على تدريب موظفين إثنين لخلافة الموظفة التي كانت مكلفة بالتعويضات بعد اقتناعه بعدم استطاعتها مجاراة الأمور…

وكانت الموظفة السابقة، وبعد تحويل ميزانية المجلس إلى رئاسة الحكومة، تغيب كثيرا ومعها ملفات التعويضات التي تعجز عن معالجتها، وعدم قدرتها على صرف والتأشير على التعويضات المالية بتنسيق مع الخزانة العامة والمصالح الأخرى، يقول المتحدث.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.