قفزة هائلة في ثروة مدير فيسبوك خلال يوم واحد

مغربنا1_ Maghribona1 

قفزة هائلة في ثروة مارك زوكربيرج تقدر بحوالي 12.5 مليار دولار، أضيفت إلى حسابه يوم الخميس الماضي، وتعد أكبر زيادة في ثروته تحدث في يوم واحد، خاصة بعدما تعهّد زوكربيرج أنّ هذا العام سيكون عام الكفاءة لعملاق وسائل التواصل الاجتماعية شركة «ميتا».

وبحسب ما نقلت وكالة «بلومبيرج»، فإنّ الرئيس التنفيذي صاحب الـ38 عامًا لا يزال يتعافى من عام هو الأسوأ له على الإطلاق، بعد أن تراجعت ثروته من ذروة بلغت 142 مليار دولار في سبتمبر 2021، بالإضافة إلى فقدانه ما يصل إلى 31 مليار دولار في يوم واحد في فبراير 2022، ثم كسب 11 مليار دولار في أبريل 2022، ليخسر مرة أخرى في أكتوبر 2022 نحو 11 مليار دولار.

ويلغ صافي ثروة المدير التنفيذي لـ شركة ميتا الآن نحو 69.8 مليار دولار، وهو ما يجعله يحتل المرتبة 13 في قائمة أغنياء العالم بحسب مؤشر «بلومبيرج» للمليارديرات، الذي بدأ في تتبع ثروته في أبريل 2012.

وفي مكالمة أجراها مارك مع المستثمرين يوم الأربعاء الماضي، قال إنّ تخفيض الوظائف في الشركة خلال شهر نوفمر بمقدار 11 ألف أو 13% من القوة العاملة، هو مجرد بداية لخططه في الترشيد، وقد حققت الشركة انتصارًا في المحاكمة هذا الأسبوع بعدما تغلبت على جهود لجنة التجارة الفيدرالية لمنع الاستحواذ على شركة ناشئة في الواقع الافتراضي.

وقال زوكربيرج: «نحن نعمل على تسوية هيكل مؤسستنا وإزالة بعض طبقات الإدارة الوسطى لاتخاذ القرارات بشكل أسرع، بالإضافة إلى نشر أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة مهندسينا على أن يكونوا أكثر إنتاجية»، مضيفًا: «سيكون هناك المزيد مما يمكننا القيام به لتحسين إنتاجيتنا وسرعتنا وهيكل التكلفة».

وحاليًا تشهد شركة «ميتا» حالة من الانتعاش بعد أن واجهت انخفاضًا في طلب المُعلنين بسبب ضعف الاقتصاد، بالإضافة إلى التغيرات التي طرأت على قواعد الخصوصية في هواتف آيفون التابعة لشركة Apple، ما جعل من الصعب على «ميتا» تقديم إعلانات مستهدفة.

وتستخدم «ميتا» حاليًا تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسين الطريقة التي توصي بها المحتوى، ما قد يجعل النظام الأساسي أكثر جاذبية للمستخدمين والمعلنين، خاصة وأنّ الشركة تواجه انخفاضًا في الطلب على الإعلانات الرقمية.

جدير بالذكر أنّ «ميتا» اكتست نحو 23.3% يوم الخميس لتنضم إلى عدد من الشركات الأخرى ذات الصلة بالتكنولوجيا التي شهدت ارتفاعًا في أسهمها، ولكن بعد الإغلاق، أصدرت شركتا Apple وAmazon.com أرباحًا مخيبة للآمال، ما زاد من خطر أن يكون هذا الانتعاش القطاع قصير الأجل.