مغربنا 1 جريدة إلكترونية مغربية


فعاليات وطنية ودولية تطالب بإطلاق سراح الريسوني والراضي ومعتقلي الريف

مغربنا 1 المغرب

طالبت فعاليات، سياسية، حقوقية، جامعية، ومدنية، وطنية ودولية، بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين “سليمان الريسوني” و”عمر الراضي” وجميع معتقلي حراك الريف.
ووقعت الفعاليات المذكورة، عريضة تتهم فيها السلطات المغربية، باستهداف المعتقلين، والإنتقام منهم.
وقال النشطاء في عريضتهم التي وقعوها، إن الحكومة المغربية قامت بإجراءات قانونية تعسفية ومسيئة، في حق المعتقلين، وأقدمت على حرمانهم من حقوقهم ووضعهم في الحبس الإنفرادي.
وأوضحت العريضة، أن المحكمة رفضت جميع طلبات الإفراج والمتابعة في حالة سراح، وأجلت جلسات الإستماع للصحفيين المعتقلين، عدة مرات.
كما طالب الموقعون على العريضة، بإسقاط جميع التهم التي لا أساس لها، وضمان حقوق الصحفيين في محاكمة عادلة، مع تعليق الحبس الاحتياطي والإفراج الفوري عنهما.
ووقع على العريضة ممثلون من قبيل “لبنى أبيضار”، وسياسيون مثل السفير السابق لفرنسا بتونس وإيطاليا، وعلماء أنتربولوجيا من قبيل “عبد الله الحمودي”، بالإضافة إلى العديد من النشطاء من مختلف المجالات.
للتذكير، فالسلطات المغربية متمسكة بتطبيقها للقانون ولمعايير حقوق الإنسان أثناء متابعتها للصحفيين المذكورين، المتابعين على خلفية تهم جنسية تتعلق بالإغتصاب.
ولم تتوانى السلطات المغربية المختصة، في الرد وبشكل رسمي على جميع التقارير المنحازة، التي تستهدفها وتحاول الضغط عليها، لإطلاق سراح المعتقلين.
وتعتبر السلطات، ملف اعتقال الصحفيين ملف ذو علاقة بقضيتي حق عام، ولا علاقة له بحقوق الإنسان، خصوصا وأن المعتقلين يتمتعان بكل حقوقهما الدستورية.



شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.