لمواجهة هيمنة حكومة “أخنوش”..”لشكر” و”بنعبد الله” يدعوان إلى جبهة وطنية وحركة اجتماعية وبوادر حرب سياسية طاحنة تلوح في الأفق

مغربنا 1-Maghribona 1:لبنى مطرفي

في أعقاب اللقاء الذي جمع بين إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وبناءً على اجتماعات تحضيرية للجنة المشتركة بين الحزبين، عقد المكتبان السياسيان للحزبين اجتماعًا سياسيًا تشاوريًا يوم الجمعة 15 دجنبر 2023.

وعند نهاية اللقاء،أصدر الحزبان بيانًا سياسيا مشتركًا، وصفه المتتبعون بالمهم، وبنقطة التحول على مستوى المشهد السياسي، خصوصا فيما يتعلق بالمعارضة.

ويركز البيان المذكور على عدة نقاط رئيسية:

1. التأكيد على أهمية الدفاع عن وحدة التراب الوطني وتمتين الجبهة الداخلية، في ظل التحديات التي تواجه البلاد وتصاعد المناورات الخارجية ضد الوحدة الترابية.
2. الحاجة إلى تشكيل جبهة وطنية وحركة اجتماعية مواطنة لإبراز بديل قوي للأوضاع الحالية وتحقيق توازن مؤسساتي في مواجهة هيمنة الحكومة.
3. ضرورة تفعيل الدستور الذي أُقر في 2011 لاستعادة المكانة للفعل السياسي والحزبي وتحقيق التوازن المؤسساتي.
4. التأكيد على أهمية الوحدة في مواجهة التحديات وضرورة التعاون لتحقيق الإصلاحات الضرورية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
5. استغلال الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية الحالية كفرصة لتنفيذ الإصلاحات الأساسية وتحقيق التحولات اللازمة.
6. التأكيد على العزم المشترك للحزبين في تعزيز عملهما النضالي المشترك وتعزيز الفعل النضالي المؤسساتي والجماهيري.

من جهتهم، اعتبر مجموعة من المحللين، أن هذا البيان يبرز التزام الأحزاب الوطنية بتعزيز الوحدة والديموقراطية في مواجهة التحديات الوطنية.